Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أزرق وأبيض يدفع بخطة ضم مرحلية..نتنياهو يخشى تراجع واشطن | رؤيا الإخباري

أزرق وأبيض يدفع بخطة ضم مرحلية..نتنياهو يخشى تراجع واشطن

فلسطين
نشر: 2020-06-17 12:25 آخر تحديث: 2020-06-17 12:25
ارشيفية
ارشيفية

يسعى برلمانيو حزب الأزرق والأبيض الترويج لخطة ضم مرحلية تبدأ بالكتلتين الاستيطانيتين وهما "جوش "عتسيون ومعاليه أدوميم" مع امكانية إضافة مستوطنة آرييل وغور الأردن.


اقرأ أيضاً : الأردنيون يردون على الصهيوني "آيدي كوهين": خسئت ونحن المنتصرون


يأتي التقرير في الوقت الذي يختلف فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء المناوب بيني غانتس بشأن الخطط الإسرائيلية لضم ما يصل إلى 30٪ من الضفة الغربية. وبموجب اتفاقية الائتلاف ، يُسمح بمثل هذه الخطوة في 1 يوليو. وبموجب الاتفاقية ، يحق لغانتس الاعتراض ولنتنياهو الحق في تجاوز هذا الاعتراض.

لكن الولايات المتحدة تريد أن يدعم غانتس الخطة. حيث يريد زعيم حزب ازرق ابيض بدوره خطة تكون مستساغة للعالم العربي ، حتى لا تتضرر علاقات إسرائيل مع جيرانها ، وخاصة الأردن ، .."إن الأمل في وجود خطة ضم لبعض أو كل الكتل سيكون مقبولا لكل من اليمين الإسرائيلي والعالم العربي".

من جهته رفض رئيس مجلس مستوطنة عتصيون شلومو نئمان على الفور فكرة خطة السيادة الجزئية . مضيفا "نعم ، يا رئيس الوزراء ، لا تستسلم لضغوط وتهديدات اليسار والعرب" ، "نحثكم على تنفيذ هذه الفرصة التاريخية الآن والآن تطبيق السيادة الكاملة على جميع المستوطنات في الضفة وغور الأردن.".

وقالت صحيفة هارتس انه ونظرا للخلاف بين نتنياهو وغانتس يخشى المقربون من رئيس الحكومة الاسرائيلية تراجع الاهتمام الامريكي بالضم والتراجع عن تطبي صفقة القرن .

وقالت الصحيفة إن الخلاف "مبدأي"، بما يتعلق بمساحة المناطق التي سيتم ضمها والجدول الزمني لتنفيذ المخطط وكذلك حول ترتيب الخطوات التي ستنفذ. وفيما طلب نتنياهو دفع ترسيم خريطة للمناطق التي سيتم ضمها، طالب غانتس بأن يتم أولا التوصل إلى تفاهمات حول الضم مع دول عربية، وخاصة مصر والأردن.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحزب الديمقراطي كله يعارض ضم المستوطنات لإسرائيل، وأكثر من 60% من السيناتورات الديمقراطيين نشروا تصريحات حول الموضوع أو بعثوا رسائل تعارض الضم إلى نتنياهو وغانتس وأشكنازي والسفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، ويتوقع ارتفاع عددهم في الأيام المقبلة.


اقرأ أيضاً : "فرانس برس": السلطة أتلفت وثائق سرية خشية اجتياحات "الاحتلال"


أخبار ذات صلة

newsletter