Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
زيارات عائلية افتراضية وجلسات محاكمة عن بعد في سجن دبي | رؤيا الإخباري

زيارات عائلية افتراضية وجلسات محاكمة عن بعد في سجن دبي

هنا وهناك
نشر: 2020-05-22 12:51 آخر تحديث: 2020-05-22 12:51
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

 

خلف باب زجاجي عازل للصوت في غرفة صغيرة، يجلس أحد نزلاء سجن في دبي أمام شاشة حاسوب باسترخاء بينما يتّحدث مع شخص عبر تقنية الاتصال المرئي، بعدما تقرّر تعليق الزيارات بسبب فيروس كورونا المستجد.


اقرأ أيضاً : العضايلة يوضح أسباب فرض الحكومة حظر تجول شامل في عيد الفطر.. تفاصيل


في غرفة أخرى في المجمع ذاته الواقع في منطقة صحراوية في شرق الإمارة، يحضر أحد المتهمين جلسة محاكمة، بينما يخضع آخر لاستجواب من النيابة العامة عبر التقنية ذاتها.

والاستعانة بالاتصال المرئي عوضا عن الزيارات العائلية أو حضور جلسات المحاكمة هي بين الإجراءات التي  اتّخذتها السلطات في سجن دبي لمنع انتشار وباء كوفيد-19  بين النزلاء، ما أدى إلى تغيير وتيرة حياتهم اليومية وحياة عناصر الأمن رأسا على عقب.

وقال مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية العميد علي محمد الشمالي لوكالة فرانس برس خلال جولة في مجمّع السجون "نحاول أن نلغي أي تواصل مباشر مع السجناء (...) مستعينين بالتقنيات الحديثة".

وأضاف "النزيل نضمن سلامته. لكن الآتي من الخارج، كيف نضمن ألا يأتي بالفيروس معه؟".

وذكر أنّ أهالي النزلاء لم يتقبّلوا الأمر في البداية، لكن في وقت لاحق "أدركوا أنّ المسألة لمصلحتهم ومصلحة أبنائهم"، مشيرا إلى أن التحدث عبر الفيديو يتم من خلال موقع "سكايب بيزنس".

 أسرّة فارغة 

وسُجّلت في المجمع الذي يضم سجنا مركزيا ومجموعة سجون أخرى، إصابات "تعد على الأصابع" بين السجناء، لكنها كانت "معتدلة ولم تتطلّب سوى العزل والعلاج البسيط"، بحسب الشمالي، من دون أنّ يحدد العدد الفعلي لهؤلاء.

وأجرت إدارة المؤسسة العقابية، بالتعاون مع الجهات الصحية الرسمية، فحص فيروس كورونا المستجد لجميع السجناء والموظفين وعمّال المطابخ والمورّدين "من دون استثناء"، وفقا للمسؤول ذاته، ولم تعد هناك "حالات نشطة" حاليا.

وتم تسجيل 26004 إصابة بالفيروس في الإمارات بينها 233 وفاة.

ومنذ بداية تفشي الفيروس، أصبح يتوجّب على جميع السجناء والموظفين وعناصر الامن وضع الكمامة والقفازات طوال النهار، فيما قرّرت السلطات تخفيف الأعداد في صفوف التعليم وورش الحرف وإغلاق النادي الرياضي وحصر الحديث مع الأطباء بالاتصال المرئي.

وقال طبيب السجن بدر سلطان الذي ارتدى ملابس حماية بيضاء ووضع كمامة وقفازات "نسعى إلى تقليص العمل في كل شيء، لكن همّنا الأساسي أن نبقى نقدم الخدمات بالجودة ذاتها ولو عن بعد".

أخبار ذات صلة

newsletter