Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
 إطلاق قناة للطلاب الصم على يوتيوب لمتابعة دروسهم عن بعد - فيديو | رؤيا الإخباري

 إطلاق قناة للطلاب الصم على يوتيوب لمتابعة دروسهم عن بعد - فيديو

الأردن
نشر: 2020-03-30 11:18 آخر تحديث: 2020-07-16 16:43
تحرير: زينة العبد
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الدكتور مهند العزة الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إنه لا يوجد رقم دقيق متعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة، لكن الإحصائية المبدئية للأرقام  في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم الخاصة أو المدارس العامة، تشير إلى 20 ألف طالب من الإعاقات المختلفة، بالإضافة إلى 6 آلاف طالب في مراكز التربية الخاصة، ليشكل مجموع من 26 آلاف طالب من أصل 330 ألف من ذوي الإعاقة في سن التعليم، هم خارج نطاق العملية التعليمية، ما يشكل نسبة بسيطة جداً من الأطفال ذوي الإعاقة الذين لا يتلقون عملية التعليم.   

وأكد خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة "رؤيا"، أن مسألة دمج هذه الفئة تواجه مشكلة، قبل أزمة الكورونا وخلالها، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بدأ بالتعاقد مع عدد من المترجمين لترجمة المناهج بالإشارة، وبدأ بالأمس تحميل البرامج على منصة اليوتيوب، للبدء بترجمة مناهج الفرع الأدبي أولاً، نظراً لالتحاق العديد من طلاب هذه الفئة فيه، ثم الفرع العلمي، ثم التوسع في هذا العمل لتجرى ترجمة مناهج المراحل الأساسية.   

وأشار إلى الصعوبات التي تواجه هذه العملية، جراء محدودية عدد مترجمي المناهج، وصعوبة تصويرهم مع وجود حظر التجول، إذ يقوم المترجمون بالتصوير في منازلهم، بما استطاعوا من إمكانيات، ثم يجرى إرسالها وتجميعها وتحميلها على يوتيوب، وهذا يتطلب وقتاً ومجهودًا إضافياً.   


اقرأ أيضاً : جمعية حماية ضحايا العنف الاسري تطلق مبادرة " راحتي في منزلي"


وبين أن وزارة التربية أبدت استجابة للمبادرات المطروحة، إلا أن المشكلة الكبيرة  تكمن في أعداد المترجمين المحدودة، بالإضافة إلى تقييد حركة المواطنين وفرض حظر التجول الذي منع بعض المترجمين ممن يسكنون خارج محافظة عمان، بالتواجد، مشيراً إلى أن حظر التجول الضروري وضع عددا من العوائق أمام إمكانية استقصاء عدداً من المترجمين.   

وأوضح أن المجلس عقد أكثر من اجتماع مع وزارة التربية لمناقشة هذه المسألة، التي أبدت تجاوباً إلا أن الصعوبات تمثلت في مسألتين، الأولى هي فنية وتقنية نظراً إلى ازدحام الشاشة وعدم وجود مساحة لإضافة مترجم الإشارة، والثانية تتعلق بطريقة التدريس الاعتيادية التي تختلف عن طريقة التدريس الموجهة لهذه الفئة وفي مدارس الصم، مفسراً أن المترجم لا يقدم المنهاج تفصيلياً كما هو مطروح، إذ يقوم بتلخيصه وتفسير ما يستطيع من كلمات وإشارات بإمكان الطالب تلقيها وفهمها، مؤكداً أن الأطفال ذوي الإعاقة لا يتلقون الكم ذاته الذي يتلقاه الطلاب في المدارس العامة، لذا عمليا لن تكون المواد المطروحة حالياً على شاشة التلفاز، مفيدة وعملية بالنسبة إليهم.     

وأفاد أنه لم يكن هناك أولوية لهذه الفئة أثناء إعداد خطة استباقية لعملية التعليم عن بعد، خلال هذه الأزمة، والواقع يقول أنه لوكان هناك خطة، لكانت العوائق أقل، مؤكداً أن العبء يقع على المجلس رغم محدودية الإمكانيات، ورغم تلقي استجابة من وزارة التربية، مشيراً في الوقت ذاته أن المجلس في هذه الأزمة جزء من الحكومة،  وأن وزير المالية أبدى استجابة للمبادرة برصد كثير من مخصصات المجلس وتنفيذ خدمات تلبي متطلبات تقديم العملية التعليمية لهذه الفئة.  

أخبار ذات صلة

newsletter