اليوم تحتفل المرأة بعيدها العالمي وانجازاتها عبر السنين، ولكن كيف لنساء فلسطين ان يحتفلون بهذا العيد ولا تزال ثلاث وأربعون اسيرة تقبع في سجون ....
اليوم تحتفل المرأة بعيدها العالمي وانجازاتها عبر السنين، ولكن كيف لنساء فلسطين ان يحتفلون بهذا العيد ولا تزال ثلاث وأربعون اسيرة تقبع في سجون الاحتلال في ظروف لا ترتق للحياة الانسانية.
فداخل الزنازين يتواجد سبع وعشرون اسيرة صدر بحقهن احكاما عنصرية تصل أعلاها الى ستة عشر عاما، بالاضافة لاربع أسيرات رهن الإعتقال الاداري وثماني جريحات أصبن اثناء الإعتقال.
اقرأ أيضاً : السير تسأل: من الأكثر التزاماً بقواعد المرور على الطرقات الرجل أم المرأة؟
وحين نتحدث عن جرائم الاحتلال بحق المرأة فان القائمة تطال الاف الانتهاكات ان كان بحق الام التي استشهد ابنها ولا تزال تنتظر دفن جثمانه او تلك التي لم تحتضن ابنها الاسير منذ اعوام. وان سلمن من هذه المعاناة فان المرأة الفلسطينية تقع ضحية لاستفزازات الجنود على الحواجز والطرقات.
اقرأ أيضاً : مذكرة نيابية تطالب الحكومة بعلاج بلقيس بني هاني خارج الأردن - صورة
لا يمكن ان نستثني بهذا اليوم القيود الداخلية التي تواجه المرأة الفلسطينية والتي تتمثل بالعنف والقوانين التي تميز بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات رغم ان عاما بعد الاخر يتمكن المجتمع من كسر بعض القيود ورفع مكانة المرأة.
