مسؤول عراقي يعلن فك حصار "داعش" لمصفاة بيجي بالكامل

عربي دولي
نشر: 2014-11-15 13:09 آخر تحديث: 2016-07-28 10:00
مسؤول عراقي يعلن فك حصار "داعش" لمصفاة بيجي بالكامل
مسؤول عراقي يعلن فك حصار "داعش" لمصفاة بيجي بالكامل

رؤيا - أعلن مسؤول محلي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، اليوم السبت، أن القوات العراقية فكّت بشكل كامل الحصار الذي كان يفرضه تنظيم "داعش" على مصفاة بيجي أكبر مصافي النفط في البلاد منذ أكثر من 4 أشهر.

وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن القوات العراقية فكت بصورة كاملة الحصار المفروض من قبل "داعش" على مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين، مشيراً إلى أن مسلحي التنظيم فرّوا من محيط المصفاة بعد تقدم قوات الجيش التي تساندها قوات الشرطة وميليشيات "الحشد الشعبي".

وأشار إلى أن القوات المهاجمة تقوم بتفكيك القنابل التي زرعها مسلحو "داعش" في محيط المصفاة وخلفوها وراءهم.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع العراقية، في وقت سابق من اليوم السبت، إن القوات الحكومية تمكنت من دخول مصفاة بيجي من جهتي الغرب والجنوب، وأنها في طريقها لفك الحصار عن المصفاة بشكل كامل، وهو ما أعلنه المسؤول المحلي.

ويأتي هذا التقدم بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع استعادة القوات العراقية السيطرة على بلدة بيجي الاستراتيجية الواقعة على الطريق الواصل بين الموصل والعاصمة بغداد، بحسب بيان أصدرته.

ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المسؤول المحلي أو العسكري من مصدر مستقل، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام.

وكان مسلحو "داعش" فرضوا حصاراً كاملاً على مصفاة بيجي في يونيو/ حزيران الماضي وشنوا هجمات واسعة للسيطرة عليها، إلا أنهم لم ينجحوا بفعل تكثيف الغارات الجوية عليهم ومقاومة القوات الأمنية المسؤولة عن حمايتها والتي كانت تتلقى الإمدادات العسكرية والغذائية عبر المروحيات.

ومنذ ذلك الوقت توقفت المصفاة عن العمل وهي تغطي نصف حاجة العراق من المنتجات النفطية بواقع 300 ألف برميل يومياً.

ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، يسيطر تنظيم "داعش" على مساحات واسعة شمالي وغربي وشرقي العراق بعد انسحاب قطعات من الجيش العراقي ومعارك خاصها معه.

وتسعى القوات العراقية وميليشيات موالية لها، بالإضافة إلى قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) لاستعادة السيطرة على تلك المناطق وطرد مقاتلي "داعش" منها.

ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

أخبار ذات صلة

newsletter