كشف مدير مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات، الفرق بين الحجر والعزل الصحي، للمشتبه باصابتهم بفيروس كورونا المستجد. وقال زريقات لـ "رؤيا"، صباح ....
كشف مدير مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات، الفرق بين الحجر والعزل الصحي، للمشتبه باصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وقال زريقات لـ "رؤيا"، صباح الثلاثاء، أن الاشخاص الذين يتم ادخالهم للحجر الصحي، يكون ذلك بدواعي اجراء وقائي احترازي للتاكد من سلامة الشخص من فيروس كورونا.
وأشار الى الشخص المحجور عليه صحيا لا يتلقى العلاج، وانما يبقى قيد الانتظار لحين التاكد من فحوصاته المخبرية.
بينما "العزل الصحي"، هو انتقال الشخص من الحجر الى العزل بعد احتمالية اصابة الشخص بفيروس كورونا، او اصابة بمرض آخر ، مما يستدعي علاجه.
وبين ان الشخص المعزول صحيا يتم تشديد الرقابة عليه، ويكون باقامة داخل المستشفى ويمنع اختلاطه مع اي شخص اخر باستثناء الاطباء المتخصصين "المعزولين صحيا" حتى التاكد من سلامة الشخص من فيروس كورونا.
وفي السياق، اشار زريقات الى ان هنالك حالتين تم نقلهما الى "العزل" لتلتقي العلاج، وهما "أردني وصيني" كانا قد خضعا للحجر الصحي، تبين أنهما قد اصيبا بالانفلونزا الموسمية، نتيجة ظهور ارتفاع درجات الحرارة عليهم، مؤكدا سلامتهم من فيروس كورونا.
وبين أن هؤلاء الاثنين "الاردني والصيني" كانا قد قدما الى المملكة عبر حدود "المدورة" الاردنية السعودية، حيث أظهرت نتائج الماسح الضوئي ارتفاعا بسيطا بدرجات حرارتهما، وهو ما استدعى تحويلهم الى الحجر الصحي ثم العزل، من قبل الجهات الطبية العاملة على المعابر الاردنية.
هذا ويتواجد 73 شخصا في الحجر الصحي، من أجل التأكد من سلامتهم من فيروس كورونا ، داخل مستشفى البشير.
وقال زريقات، ان من بين هؤلاء، 17 شخصا، من جنسيات أجنبية مختلفة، لا يزالون للحجر الصحي لحين وصول نتائج الفحوصات المخبرية الدقيقة حول سلامتهم من فيروس كورونا المستجد.
وأشار الى أن 71 شخصا من بين الـ 73 ، هم من عادوا من مدينة ووهان الصينية "مركز وباء كورونا"، فجر السبت الماضي، مضيفا أنه لغاية الان لم تظهر عليهم اي علامات تدل على اصابتهم بكورونا.
