Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مصلحة السجون الإسرائيلية تنقل مروان البرغوثي للعزل الانفرادي على خلفية رسالة له في ذكرى وفاة عرفات | رؤيا الإخباري

مصلحة السجون الإسرائيلية تنقل مروان البرغوثي للعزل الانفرادي على خلفية رسالة له في ذكرى وفاة عرفات

فلسطين
نشر: 2014-11-12 11:50 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
مصلحة السجون الإسرائيلية تنقل مروان البرغوثي للعزل الانفرادي على خلفية رسالة له في ذكرى وفاة عرفات
مصلحة السجون الإسرائيلية تنقل مروان البرغوثي للعزل الانفرادي على خلفية رسالة له في ذكرى وفاة عرفات

رؤيا - الاناضول - قال نادي الأسير الفلسطيني، إن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت القيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، للعزل الانفرادي في سجن "هداريم"، عقب رسالة سربها في ذكرى وفاة الرئيس الرحل ياسر عرفات تدعو لنهج المقاومة.

 

وأوضح النادي في بيان صحفي ، أن إدارة السجن أبلغت الأسرى أن عملية نقل البرغوثي جاءت كعقاب على البيان الصحفي الذي تم نشره على لسانه في ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات.

 

وأشار البيان إلى أن الأسرى أغلقوا السجن أمام إدارة السجن مساء أمس وحتى الساعة السابعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي، احتجاجا على عزله، وهو إجراء عادة يقوم به الأسرى كنوع من الاحتجاج.‎

 

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، في البيان ذاته، إن "عزل البرغوثي يدل على مستوى الارتباك لدى المؤسسة السياسية والأمنية للاحتلال، وأنه مهما اتخذ ضده من إجراءات سيبقى وفياً لأهداف الشعب الفلسطيني، ولرسالة الرمز ياسر عرفات،  ولعل عزله بسبب بيان في ذكرى رحيل عرفات هذا دليل على أن الأخير لازال يرعبهم من قبره، ومروان من زنزانته".

 

وكان البرغوثي قد قال في بيان سرب من سجنه، إن وفاة عرفات جاءت بقرار إسرائيلي أمريكي، داعيا لإعادة الاعتبار مجدداً لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال، ولنيل الحرية والعودة والاستقلال وتبني حركة المقاطعة لإسرائيل من قبل القيادة الفلسطينية رسميا.

 

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جانب السلطات الإسرائيلية بخصوص عزل البرغوثي.

 

والبرغوثي أحد أشهر الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية، وهو معتقل حاليا في السجون الإسرائيلية جراء صدور 5 أحكام بحقه بالسجن مدى الحياة وحكم بالسجن 40 سنة، قضى منها إجمالا 18 سنة، وذلك بتهمة بالوقوف خلف أنشطة أدت إلى قتل وجرح إسرائيليين.

 

وقاد البرغوثي الجماهير الفلسطينية بالضفة الغربية في انتفاضتها الأولى عام 1987، وآنذاك اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلية ورحلته إلى الأردن، حيث مكث فيه سبع سنوات، ثم عاد إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو للحكم الذاتي الفلسطيني، وفي عام 1996 حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان).

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter