Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاحتلال يقر بأخطاء رافقت تنفيذ غارة على غزة وأدت لاستشهاد مدنيين | رؤيا الإخباري

الاحتلال يقر بأخطاء رافقت تنفيذ غارة على غزة وأدت لاستشهاد مدنيين

فلسطين
نشر: 2019-12-25 02:37 آخر تحديث: 2019-12-25 02:40
ارشيفية
ارشيفية

 

أعلن الجيش الاحتلال الثلاثاء، أن غارة على هدف في قطاع غزة أدت الى استشهاد تسعة أشخاص من نفس العائلة جاءت نتيجة تقدير خاطىء حول الخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين.

واستهدفت الضربة الجوية التي نفذت في 14 تشرين الثاني منزل الفلسطيني رسمي ابو ملحوس، الذي وصفته تل آبيب بأنه قيادي في الجهاد الاسلامي.

واستشهد أبو ملحوس مع ثمانية من أفراد عائلته بينهم خمسة أطفال جراء الغارة.

وقال بيان صادر عن جيش الاحتلال ان المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها قبل الهجوم أشارت الى أن المنزل تم تصنيفه ك"مجمّع عسكري تابع لمنظمة الجهاد الاسلامي ".

كما "قدّر" الجيش ان "المدنيين لن يصابوا بأذى نتيجة الهجوم" على هذا الموقع الذي لم يكن يُعتقد انه متاح أمام المدنيين.

وتوصل تحقيق للجيش لاحقا الى انه "على الرغم من وجود نشاط عسكري في المجمع، الا انه لم يكن مغلقا، وفي الحقيقة كان يوجد مدنيون هناك".

ولفت جيش الاحتلال الى انه سيتعلم من "أخطائه" للحد من "تكرار أحداث مماثلة مخالفة للقواعد". 

وشدد على انه قام ب"جهود كبيرة لخفض الاضرار اللاحقة بغير العسكريين".

وألقى التقرير العسكري ايضا باللوم على الجهاد الاسلامي لاستغلاله المدنيين وتعريضهم للخطر "عبر وضع مواقعه العسكرية في قلب تجمع سكني وعبر تعمد العمل من داخل مناطق مكتظة بالسكان المدنيين".

وبدأ التصعيد عندما قتلت اسرائيل بهاء ابو العطا المسؤول في الجهاد الاسلامي في غزة في 12 تشرين الثاني.

وردت المنظمة الاسلامية المتحالفة مع حماس باطلاق 450 صاروخا على تل آبيب.

وخلال المواجهة هاجمت قوات الاحتلال عشرات الاهداف في القطاع.

وقال مسؤولون فلسطينيون ان 35 فلسطينيا قتلوا وأكثر من 100 جرحوا جراء المواجهات، دون ان يسجل وقوع اصابات بين مستوطنين. 

وفي تقريره الثلاثاء، قال جيش الاحتلال ان عملياته في تشرين الثاني كانت ناجحة ووجهت ضربة الى الجهاد الاسلامي وأدت الى تعزيز أمن المدنيين في تل آبيب وساعدت على منع "حملة عسكرية اوسع نطاقا".

أخبار ذات صلة

newsletter