Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مقتل اكثر من 70 شخصا مع تجدد المعارك في إدلب السورية | رؤيا الإخباري

مقتل اكثر من 70 شخصا مع تجدد المعارك في إدلب السورية

عربي دولي
نشر: 2019-12-01 16:30 آخر تحديث: 2023-06-18 15:21
قوات الجيش العربي السوري
قوات الجيش العربي السوري

لقي 70 مقاتلا حتفهم في الساعات ال24 الأخيرة في اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل ارهابية واخرى معارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد إنّ الاشتباكات أسفرت عن مقتل 36 عنصرا من قوات النظام و33 من الفصائل المسلحة.

وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس أنها "الاشتباكات الأكثر عنفا في محافظة إدلب منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ" والذي أعلنه النظام وحليفه الروسي.

وتصاعدت صباح الأحد أعمدة الدخان في سماء معرة النعمان حيث كانت طائرات تنفذ غارات على مواقع لارهابيين ومقاتلين معارضين، بحسب مراسل وكالة الانباء الفرنسية " أ ف ب".

وأضاف عبد الرحمن أنّ "قوات النظام شنت هجوما مضادا على أربع قرى في جنوب شرق إدلب، كانت الفصائل المقاتلة والارهابية سيطرت عليها".


اقرأ أيضاً : أزمة لبنان تعصف باقتصاد سوريا الممزق بفعل الحرب


واضاف "ان القوات الحكومية تمكنت من استعادة هذه القرى بأكملها، وان الاشتباكات مستمرة"..

ويهيمن مقاتلو هيئة تحرير الشام الارهابية على محافظة إدلب. ولا تزال غالبية هذه المنطقة، كما مناطق محاذية في محافظات حلب وحماه واللاذقية، خارج سيطرة النظام.

وتضم هذه المناطق عدة جماعات ارهابية، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى ولكن تقلّص نفوذها.

وبين نهاية نيسان ونهاية آب، شهدت هذه المنطقة أعمال قصف نفذها الجيش السوري، بمساندة المقاتلات الروسية. وقتل أكثر من ألف مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما نزح نحو 400 ألف بحسب الأمم المتحدة.

ورغم الهدنة المعلنة في 31 آب، فإنّ المعارك والقصف تكثّفا في الأسابيع الأخيرة.

وقام الرئيس السوري بشار الأسد في 22 تشرين الأول بزيارته الأولى إلى المنطقة منذ بداية الحرب 2011، واعتبر أن معركة إدلب هي الأساس لحسم الحرب في سوريا.

وأسفر النزاع منذ بدايته عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح الملايين.

أخبار ذات صلة

newsletter