Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
شاب يفصل رأس والدته عن جسدها في فرنسا | رؤيا الإخباري

شاب يفصل رأس والدته عن جسدها في فرنسا

هنا وهناك
نشر: 2019-10-24 13:58 آخر تحديث: 2020-07-16 10:14
يقول الخبراء أمر غريب من الناحية الإنسانية، لكنه متوقع من الناحية الطبية
يقول الخبراء أمر غريب من الناحية الإنسانية، لكنه متوقع من الناحية الطبية

أقدم  مهاجر شاب "أرمني الجنسية"  على قتل والدته، التي تنحدر من أصول إفريقية وفصل رأسها عن جسدها، بدعوى "تطهير العرق الأبيض من الدخلاء السود"، مدعياً أنه نفذ جريمته الشنيعة "امتثالاً لأمر الرب"!

وفي التفاصيل فإن شرطة مدينة كاين الفرنسية  قد تلقت بلاغاً، صباح الثلاثاء الموافق 8 من أكتوبر الجاري، من شاب أرمني مقيم في فرنسا منذ سبع سنوات يدعى «ويليام.ف» (24 عاماً)، يفيد قيامه بقتل والدته "سيفي.ش" (51 عاماً) تنحدر من أصول إفريقية وتحمل الجنسية الأرمينية، وبانتقال فريق التحقيق تبين أن الجاني قد قام بذبح والدته أثناء نومها في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، وأن الرأس مفصول عن الجسد تماماً، وأن الجاني الذي أبلغ الشرطة بنفسه عن جريمته كان في انتظار الشرطة، وبسؤاله بدت عليه أعراض "هلاوس وتمتمة غير مفهومة".

و أقر الجاني أمام سلطات التحقي


اقرأ أيضاً : "التمييز" تصادق على حكم الإعدام بحق أخوين ارتكبا جريمة قتل في الطفيلة


ق الفرنسية أنه نفذ جريمته بدافع ما أسماه "إرضاء الرب لتطهير العرق الأبيض من السود"، وبالبحث والتحري تبين انتماء الجاني لجماعات يمينية متطرفة في بلاده، وأنه كان دائم التواصل معهم عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وأنهم أثروا فيه بشكل كبير لدرجة دفعته لتنفيذ جريمته ضد أقرب الناس إليه.

وبين لمسؤول امني فرنسي أن الجاني في إفادته أمام سلطات التحقيق سرد مشوار حياته منذ الولادة وحتى تنفيذ الجريمة، وتبين أنه كان يعاني من أزمات نفسية شديدة ناتجة عن سخرية أقرانه منه أثناء الطفولة، وخلال مراحل الدراسة في أرمينيا من والدته "السوداء البشرة"، وأن والده الذي انفصل عن والدته قبل 15 عاماً كان دائم السخرية من والدته أمامه، ولهذا السبب تحديداً تركت والدته أرمينيا، وهربت بنجلها إلى فرنسا، لكن الاتصال بينه وبين والده لم ينقطع عبر الإنترنت والهاتف، كما استمرت سخرية أصدقائه منه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ما زاد من حدة "الاضطراب النفسي" لدى الشاب ويليام، جعله يقدم على جريمته دون أي مشاعر إنسانية أو شفقة بوالدته، وهو أمر غريب من الناحية الإنسانية، لكنه متوقع من الناحية الطبية.

 

أخبار ذات صلة

newsletter