Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
دعوات فلسطينة لمواجهة اقتحام نتنياهو للخليل | رؤيا الإخباري

دعوات فلسطينة لمواجهة اقتحام نتنياهو للخليل

فلسطين
نشر: 2019-09-04 14:10 آخر تحديث: 2019-09-04 14:10
نتنياهو
نتنياهو

طالبت الجبهة العربية الفلسطينية من الشعب الفلسطيني الانتفاض في وجه الإحتلال رداً على إقتحام رئيس حكومة الإحتلال "بنيامين نتنياهو" لمدينة الخليل وللحرم الابراهيمي الشريف عصر الأربعاء، داعية إلى مزيداً من الغضب الشعبي حتى يدرك الإحتلال أن الشعب الفلسطيني لن يقبل ولن يسمح بأن تمر إنتهاكاته لمقدساتنا مرور الكرام.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها وصل رؤيا نسخة منه، الأربعاء، أن خطوة "نتنياهو" لإقتحام وتدنيس المسجد الإبراهيمي هو إعلان حرب واضح وإستخفاف بمشاعر المسلمين في كافة أرجاء المعمورة، فالمسجد الابراهيمي هو وقف إسلامي خالص داعية إلى أن تكون ردة الفعل الشعبية بمستوى الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال.

وتابعت الجبهة: أن الشعب الفلسطيني المناضل لن يصمت تجاه تدنيس مقدساته وأن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة، وسيدافع بكل ما يملك من قوة عن مقدساته التي باتت إستباحتها سياسة ممنهجة من قبل الارهابيين اليهود بحماية ودعم مطلق من حكومة الاحتلال التي يشارك فيها اليوم "نتنياهو" لأغراضه الانتخابية سعيا للهروب من ازماته.

وتوجهت الجبهة إلى الأمة العربية وإلى كافة المسلمين في العالم قائلة: إن المقدسات الإسلامية تستصرخ ضمائركم بأن تهبوا دفاعاً عنها قبل فوات الأوان، وعليكم أن تجعلوا الاحتلال يدرك أنه لا يواجه الشعب الفلسطيني فحسب وإنما يواجه كل المسلمين والمؤمنين في العالم، وأن مخططاته بتهويد المقدسات وطمس هويتها لن تمر بإذن الله .

واضافت الجبهة إن الشعب الفلسطيني الصامد في خندق الدفاع الأول من معركة الأمة دفاعاً عن حقوقه وعن كرامة امته وسيواصل تصديه للاحتلال ومخططاته مهما كلفه الامر من تضحيات بإنتظار إلتحاق الأمة وكافة المؤمنين في العالم إلى معركة الانتصار للعدالة ولحقوق الشعب الفلسطيني.

كما ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لكبح جماح كيان الاحتلال والزامها بوقف عدوانها على المقدسات باعتبار ان الخليل والحرم الابراهيمي مدرجة على لائحة التراث العالمي وهي من المفروض انها محمية عالمية، وعلى اعتبار ايضا ان ما تمارسه حكومة الاحتلال من عدوان هو نسف لأي فرصة لتحقيق السلام والامن في المنطقة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter