أغرب عادات الزواج في العالم.. تعرف عليها

هنا وهناك
نشر: 2019-05-14 01:25 آخر تحديث: 2019-05-14 01:31
تعبيرية
تعبيرية

الرقصة الأولى للعروسين، وتقطيع قالب الكعك الكبير، وإلقاء العروس باقة الزهور على صديقاتها، تلك طقوس الأعراس وعادات الزواج التي نألفها جميعاً. ولكن، لا تتشابه عادات الزواج في بلدان العالم بأكملها، فطقوس الزواج تختلف بين الثقافات والأديان والدول، والطبقة الاجتماعية.

وفيما يلي نستعرض أغرب طقوس الزفاف في العالم:

– الزواج بشجرة موز قبل الزفاف في الهند

في الهند، من يولَد عندما يكون المريخ بمنزله الأول أو الثاني أو الرابع أو السابع أو الثامن أو الثاني عشر يُطلَق عليه Manglik dosha أو مانغلايك، سواء كان ذكراً أو أنثى.

يُعتقد أن مانغلايك يؤثرون سلباً في الحياة الزوجية، ويحدث التوتر، وربما يتطور الأمر إلى وفاة أحد الزوجين.

ولإلغاء هذا التأثير السيئ، يلجأ المانغلايك إلى إجراء Kumbh Vivah قبل الزفاف.

ويكون هذا عبر إجراء مراسم الزفاف بين المانغلايك وشجرة موز، لإبطال التأثير السيئ.

ويُقال إن الممثلة الهندية أشواريا راي قد تزوجت بشجرة قبل زواجها بأبهيشيك باتشان.

– لا يُسمح بدخول الحمام عند قبائل التيدوغ

تسكن قبائل التيدوغ في جزيرة بورنيو المنقسمة بين ماليزيا وإندونيسيا.

في هذه المجتمعات، لا يُسمح للعروسين باستخدام الحمام ثلاثة أيام كاملة بعد الزفاف، وكذلك لا يُسمح لهما بمغادرة المنزل.

وطوال الأيام الثلاثة، يقع الزوجان تحت المراقبة، ويُسمح لهما بأقل قدر من الطعام والشراب.

إذا لم تُمارَس هذه العادة، فإنهم يعتقدون أنها ستجلب الحظ السيئ للزوجين، مع عواقب مثل فشل الزواج أو الخيانة الزوجية أو وفاة أطفالهما.

بعد مرور الأيام الثلاثة، يُسمح للزوجين بالعودة إلى الحياة الطبيعية، ويبدآن حياتهما الزوجية.

– تسويد العروسين في أسكتلندا

تقع تلك المهمة على عاتق الأصدقاء، فيجمعون كل مادة مثيرة للاشمئزاز كالحليب الرائب، والبيض الفاسد، والأطعمة العفنة، وصلصات الأسماك، والطحين، وكذلك الطين.

بعد ذلك يدهنون بها العروسين من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين، ويأتي المهنِّئين مُحدِثين أكبر قدر ممكن من الضوضاء.

اعتماداً على المنطقة، في بعض الأحيان تكون العروس أو العريس وحده من يقع ضحية هذا التقليد الخاص قبل الزفاف.

– البكاء عند شعب توجيا في الصين

تبدأ العروس في شعب توجيا الصيني قبل الزواج بثلاثين يوماً، في البكاء ساعة يومياً، وبعد عشرة أيام، تنضم إليها والدتها، وفي الأيام العشرة الأخيرة تنضم جدتها إلى البكاء.

البكاء في تلك الأيام يعد تعبيراً عن الفرح والحب العميق، وليس الحزن.

– الأكل من إناء المرحاض في فرنسا

في يوم الزفاف، بعد انتهاء جميع الاحتفالات، يجمع الضيوف جميع المشروبات وبقايا الطعام من مائدة الزفاف ويضعونها في وعاء يشبه المرحاض في غرفة الزوجين.

لن يغادر الضيوف ما لم يشرب الزوجان مباشرةً من الوعاء.

غالباً ما يتم استبدال بقايا الطعام اليوم بالشوكولاتة والشمبانيا، ومع ذلك يبقى وعاء المرحاض على أي حال.

– البحث عن كبد كتكوت سليم في منغوليا

في منغوليا الداخلية بالصين، حينما يحين الوقت لتحديد موعد الزفاف، يتعين على العروسين ذبح كتكوت.

فإن كان كبد الكتكوت ذا مظهر سيئ، يجب قتل كتكوت آخر، وهكذا حتى يذبحا ذا الكبد السليم.

عندئذ، يمكنهما تحديد موعد الزفاف.

– البصق على عروس شعب الماساي في كينيا!

يتمركز شعب الماساي في جنوب كينيا وشمال تنزانيا.

في مراسم الاحتفال بالزواج، يبارك الأب لابنته العروس بالبصق على رأسها وثدييها، ومن ثم تغادر العروس مع زوجها، ولا تنظر خلفها؛ خشية التحول إلى حجر.

قبل تلك المراسم، تقوم الحماة الجديدة بحلاقة شعر العروس وفركها بدهن الغنم.

– التقبيل مقابل المغادرة في السويد

إذا غادر العريس طاوِلته لأي سبب من الأسباب حتى وإن كان الذهاب إلى الحمام، يُسمح لجميع الرجال الآخرين في حفل الزفاف بتقبيل العروس.

الأمر نفسه ينطبق على العريس والضيوف الإناث إذا توجب على العروس مغادرة الطاولة.

– ممنوع الابتسام في الكونغو

تعتبر حفلات الزفاف علاقة وقورة في هذا الجزء من إفريقيا، ولكي يؤخذ كل شيء على محمل الجد، ليس بإمكان الزوجين الابتسام في أثناء الحفل أو بعده.

ولا يُسمح لهم بالابتسام في أي صور إلى يوم الزفاف.

– ضرب أقدام العريس في كوريا الجنوبية

بعد العرس، قبل أن يتمكن من المغادرة مع عروسه، يجب أن يتحمل العريس ضرب قدميه.

يمكن أن تكون مؤلمة، لكنها تنتهي سريعاً وتهدف إلى أن تكون مضحكة أكثر من كونها قاسية.

يخلع العريس حذاءه وجواربه ويقيّد رفيقُه كاحليه، ثم يضرب باطن قدميه بالعصا أو بسمكة مجففة.

– كسر الخزف في ألمانيا

يصل الضيوف في الليلة التي تسبق حفل الزفاف، وعادة ما يكون ذلك في منزل العروس، ويكسرون أي شيء من الخزف يمكنهم وضع أيديهم عليه.

ويُعتقد أن هذا العمل يجلب الحظ السعيد للزوجين.

ومع ذلك، لا يمكنهم كسر الزجاج، لأنه يرمز إلى السعادة.

بعد كسر الخزف، ينظفه الزوجان معاً، والذي من المفترض أن يعلمهما أن الحياة الزوجية لن تكون سهلة، ولكن من خلال العمل معاً، يمكنهما التغلب على أي تحدٍّ.

اليوم، يكسر الجيل الجديد الخزف في يوم الزفاف بدلاً من الليلة السابقة.

– اليوغور وإطلاق السهام على العروس

لدى أقلية اليوغور الصينية، يُطلِق العريس ثلاثة أسهم على العروس، ولكن تكون تلك الأسهم بلا رؤوس كي تكون غير ضارة.

بمجرد انتهاء إطلاق السهام، يأخذ العريس السهام ويقطعها، وهو ما يضمن استمرار حبهما للأبد.

لذا تخيَّل لو وُلِدت بإحدى هذه الحضارات وكان عليك أن تمر بهذه التقاليد التي تنطلق من معتقدات وإيمان بالحظوظ، تناقلتها الأجيال مئات السنين!

أخبار ذات صلة

newsletter