Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أصغر ضحايا مذبحة نيوزيلندا.. اعتقد أنه مشهد من لعبة فيديو وركض نحو الإرهابي! | رؤيا الإخباري

أصغر ضحايا مذبحة نيوزيلندا.. اعتقد أنه مشهد من لعبة فيديو وركض نحو الإرهابي!

عربي دولي
نشر: 2019-03-18 18:42 آخر تحديث: 2019-03-18 18:44
أصغر ضحايا مجزرة نيوزيلندا
أصغر ضحايا مجزرة نيوزيلندا

كشفت صحيفة The Washington Post الأمريكية عن أصغر ضحايا مجزرة نيوزيلندا التي أودت بحياة 50 شخصاً كانوا يؤدون صلاة الجمعة.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن موكاد إبراهيم كان يرتدي جوربين بيضاوين صغيرين، من النوع الذي لا يجعل الصغير ينزلق، عندما ذهب بصحبة أبيه وأخيه إلى مسجد النور في المدينة. 

لا يزال حذاؤه أمام المدخل، حيث تركه عند وصوله لصلاة الجمعة، عيناه البنيتان الكبيرتان، اللتان كانتا تشعان بالضحك، أُغلقتا إلى الأبد في أثناء نقله إلى سيارة الإسعاف. 

أصغر ضحايا مجزرة نيوزيلندا

كان موكاد يبلغ من العمر 3 سنوات، وُلد في نيوزيلندا لعائلة صومالية هربت من الحروب المشتعلة ببلادها منذ أكثر من 20 عاماً. 

كتب أخوه الأكبر عبدي ينعاه على فيسبوك بعد مجزرة نيوزيلندا : "موكاد كان نشيطاً، ومفعماً بالحيوية، ويحب الابتسام والضحك. سنفتقدك أخي العزيز"، كان الأصغر بين 50 ضحية قُتلوا في الهجمات التي شنها مسلّح على مسجدين، الجريمة التي صدمت نيوزيلندا وهذه المدينة على وجه الخصوص، والتي استدعت إلى ذاكرتها المأسوية ذكرى الزلزال المدمر عام 2011 والذي أودى بحياة 185 شخصاً. 

ومثل مذبحة مدرسة ساندي هوك في كونيتيكت وما سببته من ألم وحزن، بسبب براءة الضحايا في الصف الأول، هكذا غلّف مقتل موكاد هذه الكارثة الإنسانية غير المبررة.


اقرأ أيضاً : ناجي من مذبحة المسجدين في نيوزيلندا يروي مشاهد الرعب.. فيديو


ركض نحو المسلح وسط الفوضى

ولكن عندما اقتحم المسلح المسجد بعد نحو 10 دقائق من الخطبة وبدأ ينهال على الجميع برصاصاته دون تمييز، بدا أن موكاد اعتقد أنه مشهد من لعبة الفيديو التي يلعبها إخوته الكبار.

وقال حسن إنه ركض نحو المسلح، ووسط الفوضى، ركض والده وأخوه في اتجاهات مختلفة، وبعد انتهاء المذبحة، حمل أحد المصلين موكاد إلى المسعفين فور وصولهم. 

وفي مساء الأحد الماضي، كان الأب ينتظر بالمستشفى؛ آملاً أن يرى أصغر أبنائه منذ أن قُتل، وأن يكون يوم الإثنين هو اليوم الذي يدفنه فيه أخيراً إلى مثواه الأخير.

أخبار ذات صلة

newsletter