ترمب يجمعهما ..تعرف على المرأة التي ألهمت منفذ مجزرة نيوزيلندا

عربي دولي
نشر: 2019-03-16 12:19 آخر تحديث: 2019-03-16 12:20
كانديس أوينز
كانديس أوينز

في كل مرة تتحدث فيها أذهلتني أفكارها، وساعدت آراؤها في دفعي إلى الأمام أكثر فأكثر نحو الاعتقاد باستخدام العنف مقابل الخنوع"، بهذه الجملة وصف منفّذ مذبحة نيوزيلندا الأسترالي برينتون تارانت، شخصيّة كانديس أوينز الشابة الأميركية التي ألهمته بارتكاب المذبحة.
 
يبرز هذا الاسم بشكل متكرر في ردود وإفادات القاتل، فأوينز تعتبر الشخص الذي أثر بشكل كبير في تارانت، وجعله أكثر تطرفا، كما يقول، فهما يتشاركان في عدائهما للمسلمين ويعتبران الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدوة لهما.

شخصية هذه الناشطة الأميركية الداعمة لترمب، لطالما أثارت الجدل، لكن ارتباطها هذه المرة بمجزرة مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية أضفى عليها سمعة سيئة.

وتساءلت الجزيرة في تقريرها  :"كيف لامرأة سوداء من أصول أفريقية أن تلهم رجلا يدافع عن تفوق العرق الأبيض وعن وطن "الرجال البيض"، فمن هذه المرأة؟

تبلغ أوينز من العمر 29 سنة، وهي ناشطة سياسية محافظة تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقد عرفت بانتقادها للحزب الديمقراطي ولحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود المهمة) المعنية بالدفاع عن حياة السود، على الرغم من انتمائها لهم.

تعد هذه الشابة من أبرز الشخصيات السوداء التي تدعم علنا ​​الرئيس دونالد ترمب الذي وُصف عدة مرات بأنه "الرئيس الأكثر عنصرية في التاريخ الأميركي الحديث"، بما في ذلك من قبل أعضاء حزبه.

وعبر حركة "بليكست" (اختصار لكلمتي "Black" و"Exit" التي تعني خروج السود)، تدعو أوينز الأميركيين السود إلى الانفصال عن الحزب الديمقراطي والتخلي عن تقديم دعمهم التاريخي له.

هتلر والإسلام
ولم تتردد أوينز بالاستشهاد بما قام به الزعيم النازي أدولف هيتلر، وفي تصريحاتها عن القومية الشهر الماضي قالت "عندما نقول القومية أول ما يفكر فيه الناس -على الأقل في أميركا- هو هتلر. لقد كان اشتراكيا قوميا، إذ أراد هتلر أن يجعل ألمانيا عظيمة وأن تسير الأمور بشكل جيد..".

كما أنها نقلت على حسابها بموقع تويتر تصريحات سابقة للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، يقول فيها إن أوروبا ستتحول إلى قارة إسلامية خلال عقود، عبر المسلمين الذين يعيشون فيها، وذلك بقوله سنة 1975 "لدينا خمسون مليون مسلم في أوروبا. هناك دلائل على أن الله سيمنح الإسلام النصر في أوروبا -دون سيوف، دون سلاح، دون غزو- سوف يحولها إلى قارة إسلامية خلال عقود ".

 

أخبار ذات صلة

newsletter