وزير فلسطيني: الحمد الله يغادر غزة متوجها إلى رام الله صباح الجمعة

رؤيا- الاناضول- قال وزير فلسطيني إن رئيس حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد الله، وزراء حكومته سيغادرون قطاع غزة صباح غدا الجمعة، عبر معبر بيت حانون (إيريز) عائدين إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، مساء اليوم، أضاف وزير الزراعة والشؤون الاجتماعية، شوقي العيسة، أن "الحمد الله ووزراء حكومته سيعودون إلى قطاع غزة بعد انتهاء مؤتمر المانحين لإعمار غزة الذي سيبدأ أعماله في القاهرة، يوم الأحد المقبل، للإشراف على آليات وعملية الإعمار".
ووصل رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، ووزراء حكومته، إلى قطاع غزة، صباح اليوم، عبر معبر بيت حانون "إيريز".
وعقد الحمد لله فور وصوله للقطاع مؤتمرا صحفيا في معبر بيت حانون، قال فيه إن حكومته ستباشر في إعادة إعمار قطاع غزة، وبناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وأضاف: "جئنا اليوم إلى غزة، بهدف إعادة الحياة الطبيعة لها"، مؤكدا أن حكومة التوافق الفلسطينية ستعمل على "إغاثة قطاع غزة بشكل عاجل، وتنتقل وفق خطة وطنية اقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة".
وأشار إلى أنه سيحمل رزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية إلى مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة بالقاهرة.
وبعد تفقد الحمد لله ووزرائه آثار الحرب الإسرائيلية على غزة في بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، وحي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، عقدت حكومة التوافق جلستها الأسبوعية في منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة غزة؛ وذلك لأول مرة منذ تشكيلها في يونيو/ حزيران الماضي.
وكان اجتماع مجلس الوزراء الفلسطيني في غزة الأول الذي يشارك فيه جميع الوزراء حضوريا، حيث دأبت حكومة التوافق على عقد اجتماعاتها عبر تقنية الأقمار الصناعية "الفيديو كونفرنس" في ظل منع السلطات الإسرائيلية منح وزراء قطاع غزة، التصاريح اللازمة للسفر إلى الضفة الغربية.
والتقى الحمد لله ووزرائه، بعد انتهاء اجتماع الحكومة، بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في منزله بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، بمشاركة عدد من قادة حركتي "حماس" و"فتح".
وقال هنية خلال لقائه بالحمد لله إن "زيارة حكومة الوفاق الفلسطينية إلى قطاع غزة، يجب أن تكون مقدمة لاستكمال باقي ملفات المصالحة وفي مقدمتها التحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية، وتفعيل المجلس التشريعي (البرلمان)، وعقد اجتماعات الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية".
وأكد أن أهالي قطاع غزة يتطلعون إلى "نتائج ملموسة وعملية، والبدء الفوري في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية".
ودعا هنية إلى توحيد المؤسسات الفلسطينية، وعدم التمييز بين موظفي الحكومتين السابقتين في غزة والضفة الغربية.