Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أمريكا تعلن عن عرض عسكري في 11 تشرين الثاني | رؤيا الإخباري

أمريكا تعلن عن عرض عسكري في 11 تشرين الثاني

عربي دولي
نشر: 2018-03-10 13:06 آخر تحديث: 2018-03-10 13:06
ارشيفية
ارشيفية

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، أنه سيتم إجراء عرض عسكري بواشنطن في 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، في اليوم الذي يتم فيه إحياء ذكرى قدامى المحاربين.

وهذا العرض مستوحى من العرض العسكري الفرنسي الذي ينظم في الرابع عشر من تموز (يوليو) وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد عبر عن الرغبة بإجرائه.

والعرض العسكري الأمريكي "سيركز على إسهامات قدامى المحاربين منذ حرب الاستقلال وحرب العام 1812 حتى اليوم، مع التشديد على ثمن الحرية"، وفقا لما جاء في مذكرة موقعة من قبل مسؤول كبير في البنتاغون نشرتها وزارة الدفاع.

وينبغي أن يتم تنفيذ العرض العسكري ما بين البيت الأبيض والكابيتول - المفصولين بخط مستقيم يبلغ 1،8 كلم - وسيضم ممثلي جمعيات محاربين قدامى. وسيجلس البعض منهم بجانب الرئيس دونالد ترمب على منصة رسمية في الكابيتول.


اقرأ أيضاً : تيلرسون: أشعر أني لست بخير


وسيتم تسيير مركبات خلال العرض ولكن لن تكون هناك دبابات وذلك بهدف تجنب الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية، على أن يكون الختام بعرض جوي.

وسيشكل العرض أيضا تكريما للنساء اللواتي يخدمن في الجيش منذ الحرب العالمية الثانية.

في شباط (فبراير)، أعلن البيت الابيض أن ترمب أمر البنتاغون بتنظيم عرض عسكري لإظهار القوة العسكرية للولايات المتحدة، في قرار يسعى من خلاله أيضا إلى إبراز دوره كقائد أعلى للقوات المسلحة.

وترمب الذي راودته فكرة تنظيم عرض عسكري في واشنطن حتى قبل أدائه قسم اليمين رئيسا للولايات المتحدة مطلع العام الماضي، طلب رسميا من البنتاغون تنظيم استعراض عسكري، وكان ضباط وزارة الدفاع قد بدأوا بالتفكير في الموعد الأمثل لإجرائه.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في شباط (فبراير)، إن "الرئيس ترمب يدعم بالكامل أفراد القوات المسلحة العظماء الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم للحفاظ على أمن بلادنا، وقد طلب من وزارة الدفاع النظر في تنظيم احتفال يمكن خلاله لجميع الأمريكيين أن يعربوا فيه عن امتنانهم".

وكان ترمب أعرب عن انبهاره بالعرض العسكري الذي حضره في باريس في 14 تموز (يوليو) الماضي بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي بدعوة من نظيره إيمانويل ماكرون الذي خصص في حينه للرئيس الضيف استقبالا كبيرا. ويومها طرح ترمب فكرة تنظيم حدث مماثل في واشنطن.

وما أن أعلن البيت الأبيض عن قرار ترمب تنظيم استعراض عسكري حتى انهالت الانتقادات من جانب معارضي الرئيس الملياردير الذين لم يتوان بعضهم عن تشبيه سلوكه بسلوك زعيم نظام ديكتاتوري.

وقال النائب الديموقراطي حيم ماكغافرن "يا له من تبديد عبثي للمال. ترمب يتصرف كديكتاتور أكثر منه كرئيس".

أخبار ذات صلة

newsletter