Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
برنامج وطني للتمكين والتشغيل في قطاع الخدمات لرياض الأطفال | رؤيا الإخباري

برنامج وطني للتمكين والتشغيل في قطاع الخدمات لرياض الأطفال

الأردن
نشر: 2018-02-07 19:00 آخر تحديث: 2018-02-07 19:00
ارشيفية
ارشيفية

أطلقت وزارة التربية والتعليم برنامجا وطنيا للتمكين والتشغيل في قطاع الخدمات لرياض الأطفال بالشراكة مع مؤسسات وطنية تنفيذاً للرؤية الملكية السامية للعمل على تطوير المجتمع الأردني في كافة المجالات للوصول إلى مستقبلٍ زاهر في مختلف النواحي .

وقال وزير التربية والتعليم يأتي إطلاق هذا البرنامج كدلالة واضحة على أهمية العملية التربوية كركيزة أساسية من ركائز تقدم الدول وتطورها، لتعزيز سياسة الدولة وأهدافها للسير قدما في ركب الدول المتقدمة.

وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، خلال إطلاق البرنامج، إن الوزارة ستعمل على رفع نسبة الملتحقين برياض الأطفال KG2 من 59 بالمائة الآن إلى من 80 بالمائة خلال السنوات المقبلة، من خلال استحداث 315 غرفة لرياض الأطفال وصولا إلى 2520 غرفة في العام 2025، وتطوير مناهج ذات جودة، وبناء الشراكات مع القطاع الخاص والأهلي والمجتمع المدني لتهيئة الأطفال لمرحلة التعليم الأساسي، تمهيداً لأن تكون مرحلة رياض الأطفال إلزامية.

وقال إن المشروع، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق التشغيل والتدريب والتعليم المهني والتقني وصندوق التنمية والتشغيل، يأتي تنفيذاً للرؤية الملكية السامية بالعمل على تطوير المجتمع الأردني في كافة المجالات من خلال الشراكة بين كافة القطاعات الحكومية والخاصة للوصول إلى مستقبل زاهر في مختلف النواحي.

ولفت إلى التوجيهات الملكية السامية، والتي أكدت أهمية تنمية الإنسان باعتباره رأس المال البشري، واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بمرحلة الطفولة المبكرة كركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، ورافداً حيوياً يسهم في تحقيق الرؤى والتطلعات المستقبلية، ولبنة أساسية يرتكز عليها الوطن في تعزيز نهضته وتحقيق الرفاه لأفراده.


اقرأ أيضاً : نتائج التوجيهي مع نهاية الأسبوع المقبل (مصدر)


وقال الدكتور الرزاز ان الاهتمام بالطفولة يعد مطلبا حيويا للإعداد والتحضير للمستقبل واستجابة منطقية تسعى الوزارة من خلالها إلى تأهيل الأطفال وتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم على تحقيق أقصى درجات النمو والتعليم للاستجابة إلى تلك الاحتياجات وضمان نوعية الرعاية الشاملة التي تحقق النمو المتوازن، وبما يمكّن الأطفال من تحقيق الانتقال المناسب إلى المراحل التعليمية اللاحقة بعد اكتسابهم المهارات النمائية والتعليمية والشخصية اللازمة لتحقيق متطلبات الإبداع.

وبين ان الاستثمار في مجال رعاية الطفولة المبكرة والتعليم من شأنه أن يحسن من الصحة النفسية والجسدية للأطفال ويزيد من مستوى الأداء المدرسي والتحصيل العلمي، مشيرا في هذا الاطار إلى الدراسات العالمية التي بينت إن كل دولار يستثمر في تنمية ورعاية الطفولة المبكرة يولد عائدات تقدر قيمتها من 6- 17 دولارا.

 

أخبار ذات صلة

newsletter