Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
انخفاض المؤشر الأردني لثقة المستثمر في تشرين أول | رؤيا الإخباري

انخفاض المؤشر الأردني لثقة المستثمر في تشرين أول

اقتصاد
نشر: 2017-12-23 10:24 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
تعبيرية
تعبيرية

شهد المؤشر الأردني لثقة المستثمر الصادر عن منتدى الاستراتيجيات الأردني انخفاضاً في شهر تشرين أول ليصل مستوى 88.74 نقطة مقارنة مع 90.92 نقطة لشهر أيلول، حيث انخفض بمقدار 2.18 نقطة.

وقد شهد المؤشر الفرعي للثقة في بورصة عمان انخفاضاً بمقدار 2.7 نقطة ليصل إلى 90.61 نقطة في تشرين أول وذلك بسبب انخفاض مؤشر البورصة بشكل واضح بمقدار 28.33 نقطة عن شهر أيلول ليصل إلى 2093.19 نقطة، كما انخفضت نسبة قيمة الأسهم المشتراة في بورصة عمان من قبل المستثمرين الأجانب إلى الأسهم المُباعة من قبلهم إلى 76% بالمقارنة مع 91% في شهر أيلول.

وانخفض مؤشر الثقة في النظام النقدي بمقدار 0.38 نقطة ليصل 76.69 نقطة لشهر تشرين أول، وذلك بالرغم من ارتفاع قيمة احتياطي العملات الأجنبية للبنك المركزي بمقدار 638.1 مليون دينار لتصل إلى 11610.60 مليون دينار في هذا الشهر.


إقرأ أيضاً: منتدى الإستراتيجيات الأردني: تراجع المؤشر الأردني لثقة المستثمر لشهر آب


إلا أن مؤشر الثقة في النشاط الاقتصادي شهد ارتفاعاً بمقدار 1.55 نقطة ليصل إلى 121.43 نقطة؛ وذلك بسبب ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي من 98.70 نقطة في شهر أيلول ليصل مستوى 102.10 نقطة لشهر تشرين أول، كما ارتفع عدد رخص الأبنية السكنية الممنوحة من 2076 في شهر أيلول ليصل الى 3188 لشهر تشرين أول.

كما ارتفعت ضريبة بيع العقار بمقدار 2.1 مليون دينار لتصل 10.5 مليون دينار لشهر تشرين أول. هذا وقد شهد عدد الشركات المسجلة ارتفاعاً ليصل إلى 651 شركة مسجلة في شهر تشرين أول بالمقارنة مع 455 شركة مسجلة في أيلول، إلا أن رأس مال الشركات المسجلة انخفض بشكل طفيف في تشرين أول حيث وصل إلى 10مليون دينار بالمقارنة مع 10.4 مليون دينار للشركات المسجلة في شهر أيلول.

ومن الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي لانخفاض مؤشر ثقة المستثمر في شهر تشرين أول يعود لانخفاض النشاط في السوق المالي وذلك بالرغم من الارتفاع الملحوظ في النشاط الاقتصادي، حيث ارتفعت معظم المؤشرات الفرعية ضمن هذا المؤشر.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر ثقة المستثمر يعمل على قياس الثقة بحسب مؤشراته الفرعية الثلاثة وذلك بالنسبة لما هو متوقع أن تكون عليه بحسب اتجاهها العام (Trend) منذ عام 2007 وحتى الآن.

بالتالي، فإن انخفاض قيمة المؤشر الفرعي على الرغم من ارتفاع قيم المؤشرات المصاحبة له تعني عدم ارتفاع قيم هذه المؤشرات لما هو متوقع أن تكون عليه بحسب اتجاهها العام.

وبالمثل، فإن ارتفاع قيمة المؤشر الفرعي على الرغم من انخفاض قيم المؤشرات المصاحبة له تعني بقاء هذه القيم فوق المستوى المتوقع لها بحسب اتجاهها العام.

أخبار ذات صلة

newsletter