رؤيا – الاناضول - قال مسؤول عسكري في جيش الاحتلال، إن حزب الله اللبناني يملك 100 ألف صاروخ، ولم يستبعد وجود أنفاق بين لبنان وشمالي ....
رؤيا – الاناضول - قال مسؤول عسكري في جيش الاحتلال، إن حزب الله اللبناني يملك 100 ألف صاروخ، ولم يستبعد وجود أنفاق بين لبنان وشمالي إسرائيل.
وأوضح دان غولدفوس، قائد لواء في الجيش، للمحطة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن "هناك تقريبا 100 ألف صاروخ لدى حزب الله في لبنان".
وأضاف: "غالبية الصواريخ موجودة في قرى جنوبي لبنان وعلى مقربة من الحدود الإسرائيلية، إلا أنه أيضا تتواجد صواريخ بعيدة المدى في بيروت، وهي صواريخ ثقيلة تحمل الرؤوس الحربية المتفجرة وبعضها يزن طن وأكثر".
ومضى قائلا: "تمتاز هذه الصواريخ بدقتها العالية ومداها الذي يغطي كل مناطق إسرائيل ولن يكون بمقدور منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ أن تتعامل معها بشكل ناجح كما حدث خلال عملية الجرف الصامد (الحرب الإسرائيلية على غزة)، لذا فإن المناورات البرية في الشمال يجب أن تكون سريعة وواسعة".
ولفت غولدفوس إلى أن "أي قتال في الشمال (مع حزب الله) سيكون مختلفا جدا عن القتال في الجنوب (الفصائل الفلسطينية وأبرزها حماس)
وقال: "على المدنيين أن يعلموا أن الحرب هنا مختلفة، سيتعين علينا أن نتحرك بسرعة ومرونة داخل لبنان"، موضحا: "منظمة حزب الله هي واجهة إيران، إنها مدعومة بشكل كبير من إيران، ولهذا فهي مختلفة، لا أظن بأن علينا أن نقلق ولكن اعتقد أن علينا أن ننظر إلى الواقع كما هو وأن نقول كيف نجهز بأفضل الطرق للجولة التالية".
وتابع: "سيتعين علينا اتخاذ القرارات بشأن منشآتنا الحيوية وكيفية حمايتها بأفضل طريقة ممكنة، وبإمكاني أن أقول للمواطنين بأن علينا اتخاذ قرارات صعبة في الوقت المناسب، بما في ذلك إخلاء تجمعات سكنية في الشمال".
ونقلت المحطة الثانية في التلفاز الإسرائيلي عن مواطنين في المناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان أنهم يسمعون أصوات حفر أسفل منازلهم فيما يعتقدون أنها أعمال شق أنفاق.
وفي هذا الصدد، نقلت عن يوسي ادوني، رئيس مجلس محلي معاليه يوسيف، على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية، "منذ العام 2006 نتلقى تقارير عن أصوات حفر على طول الحدود، وبعد ما رأيناه في الجنوب(غزة) فنحن على ثقة ونؤمن بأنها أنفاق عابرة للحدود".
وعند سؤال غولدفوس عما إذا كانت هناك أنفاق بين لبنان وإسرائيل، قال: "كل شيء ممكن، احتمالية الأنفاق قائمة"، وأضاف أنه "احتمال يقلقني".
وخلصت المحطة الثانية إلى القول "إذا اندلع قتال على الجبهة الشمالية، فإنها ستكون حرب حقيقية في لبنان، ربما لن تكون طويلة، لكنها ستكون عنيفة للغاية".
