Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قطاع الشاحنات يخشى فشل افتتاح معبر طريبيل ومعاودة اغلاقه | رؤيا الإخباري

قطاع الشاحنات يخشى فشل افتتاح معبر طريبيل ومعاودة اغلاقه

الأردن
نشر: 2017-08-29 14:42 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
تحرير: غيداء باكير
ارشيفية
ارشيفية

اكد نقيب اصحاب السيارات الشاحنة محمد خير الداود أن ما يقارب 1500 شاحنة ناقلة من الاسطول الاردني ستباشر عملها بعد افتتاح معبر طريبيل

وقال الداود لـ"رؤيا"، إن اعادة فتح المعبر يمثل اهمية كبرى للاردن والعراق على حد سواء وخاصة في الجانب الاقتصادي ويعتبر شريان حيوي يستطيع من خلاله البلدين تبادل مختلف انواع البضائع والسلع والمستلزمات الطبية وغيرها، إلى جانب تحسين وضع التجار تأثرت صادراتهم نتيجة إغلاق المعبر.

وأوضح أن نسبة انعاش سوق الشاحنات جراء افتتاح المعبر هي نسبة ضئيلة ولن تتجاوز الـ10%، خلال مدة لا تقل عن السنة، مبينا أن وزارة النقل يجب عليها أن تتابع بعض الأمور وتضع شروط وإجراءات لازمة لإنجاح الاستثمارات، حيث أن العديد من المشاكل لم يتم حلها ويجب الوقوف عندها، كوجود 4 آلاف شاحنة من أصل 21 ألف شاحنة غير مرخصة لعدم قدرة أصحابها بدفع تكاليف التراخيص.

كما بين أن عدم وضع حد أدنى للتراخيص إلى جانب قلة الأحمال وحرق الأجور علاوة على 6 سنوات من الأزمة السورية التي أثرت سلبا على القطاع، سببت ما لا يقل عن 656 مليون دينار خسائر.

وطالب الداود دعم الحكومة للقطاع وذلك من خلال إعفاءه لـ5 سنوات متتالية من التراخيص وكلفتها العالية جدا حتى يستعيد نشاطه، وطالب النقيب معاملة دول الجوار بالمثل، حيث أن دول الخليج لا تدخل أية شاحنة أردنية إلى أراضيها إلا بعد الحصول على تأشيرات خاصة وتقوم أيضا بفرض غرامات على الشاحنات الأردنية في حال مكوثها داخل حدودها مدة أطول ولو بقليل، الأمر الذي لا يتخذ بالمثل على الأراضي الأردنية، فالشاحنات الأجنبية تدخل الحدود الأردنية دون تأشيرات ودون فرض غرامات وغيرها.


إقرأ أيضاً: الأردن يعلن جاهزيته لإعادة فتح معبر طريبيل مع العراق


ويرى نقيب اصحاب السيارات الشاحنة أن القطاع سينهار في حال لم تقوم وزارة النقل بإعطاء اهتمام أعلى بهذا الجانب، وإن قامت بالاهتمام به حقا فيسصبح مركزا لوجستيا تجاريا وصناعيا للعديد من الاستثمارات المحلية والعربية والعالمية، كونه متنفسا حيويا ورئيسيا للسياحة الداخلية والخارجية، ولما يشمله من خدمات بنية تحتية وفوقية ضرورية لاستقطاب مشروعات استثمارية متعددة ومختلفة، صغيرة ومتوسطة الحجم

ودعا الداود الحكومة ووزارة النقل النظر بإيجابية للبوادر المتعلقة بفتح الحدود بين الأردن والعراق والاهتمام به ومحاوله انعاشه، مشيرا إلى أنه يعتبر أحد المنافذ الرئيسة لصادرات المستثمرين بالمناطق الحرة.

أخبار ذات صلة

newsletter