قام وزير النقل المهندس جميل مجاهد، الثلاثاء بجولة في مطار الملكة علياء الدولي بعد تدشين المرحلة الثانية من مشروع توسعة مطار الملكة علياء الدولي الذي ....
قام وزير النقل المهندس جميل مجاهد، الثلاثاء بجولة في مطار الملكة علياء الدولي بعد تدشين المرحلة الثانية من مشروع توسعة مطار الملكة علياء الدولي الذي تنفذه "مجموعة المطار الدولي" ، شملت مرافق المطار والاقسام المتعلقة بتسهيل اجراءات المسافرين وتعزيز مرونتها وتفقد الانظمة الامنية داخل المطار رافقه خلالها مدير عام هيئة الطيران المدني الكابتن هيثم مستو وعدد من مدراء الاجهزة الامنية في المطار.
وقال وزير النقل ان مشروع المبنى الجديد لمطار الملكة علياء الدولي يعد من أهم مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن والذي يعود بالفائدة على جميع الاطراف من مسافرين وحكومة وشركات طيران وقطاع خاص الذي يشجع القيام بمشاريع مماثلة في قطاع النقل وقطاعات اخرى مستقبلا ، مثمنا هذا التطور الكبير على الخدمات التي تم تقديمها من قبل الشركة المشغلة بالتعاون مع الجهات العاملة في المطار ، والذي وصل الى مستوى مرموق على مستوى مطارات المنطقة .
ودعا مجاهد خلال الجولة الى تسهيل الاجراءات امام حركة المسافرين ومراعاة الاعتبارات الامنية بالتكامل مع راحة وتبسيط الاجراءات معتبرا ان تكامل منظومة الاجراءات داخل المطار يساعد في تطويره، ليبلغ المستويات التي يستحقها المطار الذي يمثل المملكة ويعكس تقدمها وتطورها مقارنة بالمستويات المتقدمة للمطارات الاخرى التي تقدر زوارها ومسافريها ، حيث تشهد حركة المسافرين زيادة مميزة وصلت إلى 8 ملايين مسافر وهناك تقدم تدريجي ليصل الى 12 مليون مسافر سنويا بالتزامن مع قرب افتتاح المدرج الشمالي في تشرين الاول المقبل والذي سيشكل اضافة نوعية لخدمات المطار.
واكد وزير النقل ان مطار الملكة علياء الدولي يمثل مركزا هاما في حركة نقل الزوار والمسافرين للمملكة ويعتبر وجهة مثالية للمسافرين والمستثمرين العرب والاجانب وللسياح والمواطنين من شتى دول العالم ونسعى لاستكمال مسيرة التطوير والتحديث في المطار ورفع القدرة الاستيعابية بالتوازي مع كفاءة الخدمات وتلبية اي زيادة محتملة لعدد المسافرين، مما سينعكس على تعزيز مكانة الأردن إقليميا على مختلف الصعد .
واشتملت جولة المهندس مجاهد التدقيق على عدد من الجوانب الامنية التي تم تطويرها وتحديثها مؤخرا بافضل وسائل التدقيق والمتابعة لاجراءات المسافر عالميا، الى جانب المدخل الرئيسي الذي جرى تطويره ليشمل 7 مسارب للتدقيق على السيارات والامتعة قبل الدخول الى المطار ليعكس الامان والراحة لدى المسافرين.
