Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترمب يسعى إلى فرض 'حظر أكثر تشدداً' على السفر | رؤيا الإخباري

ترمب يسعى إلى فرض 'حظر أكثر تشدداً' على السفر

عربي دولي
نشر: 2017-06-05 22:32 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
الرئيس الامريكي دونالد ترمب
الرئيس الامريكي دونالد ترمب

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين، إلى تطبيق "صيغة أكثر تشدداً" من قراره بحظر السفر إلى الولايات المتحدة وعقد جلسة استماع سريعة أمام المحكمة العليا للنظر في ذلك.

وفي سلسلة من تغريداته الصباحية قال ترمب أن بلاده تطبق عملية "تدقيق مشدد" للقادمين إليها لأسباب أمنية.

وكتب في تغريدة "كان يجب على وزارة العدل التمسك بحظر السفر الأصلي وليس الصيغة المخففة التي تراعي الحساسيات التي قدمتها إلى المحكمة العليا".

وأضاف "وزارة العدل يجب أن تطلب جلسة استماع سريعة لحظر السفر الذي تم تخفيفه وطرح أمام المحكمة العليا".


إقرأ أيضاً: رئيس بلدية لندن: 'لن ندع ترمب يزرع الانقسام في مجتمعاتنا'


وتابع "في أي حال نحن نجري تدقيقاً مشدداً للقادمين إلى الولايات المتحدة بشكل يساعد في الحفاظ على سلامة بلادنا. المحاكم بطيئة ومسيسة".

وفي خطوة نادرة الجمعة سرّعت المحكمة العليا دراسة القضية وأمرت اتحاد الحريات المدني الأميركي الذي يمثل المتظلمين بالرد بحلول 12 حزيران/يونيو على طلب إدارة ترمب دراسة الحالة في المحكمة.

وفور حصولها على الرد يمكن للمحكمة العليا إصدار حكم سريع حول ما إذا كانت ستنظر في القضية.

وجاء أمر المحكمة غداة طلب إدارة ترمب منها إعادة العمل بالحظر المؤقت على القادمين من ست دول غالبية سكانها من المسلمين.

وكان ترمب أصدر أول حظر على السفر بمرسوم تنفيذي في كانون الثاني/يناير إلا أن المحاكم أوقفته بسرعة. وكان الأمر يحظر على مواطني سبع دول دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً كما يعلق برنامج اللجوء مدة 120 يوماً.

وفي آذار/مارس أصدر ترمب حظراً معدلاً على السفر يهدف إلى معالجة المخاوف التي أثارها القضاة الفدراليون وتم شطب العراق من القائمة كما ألغي الحظر الدائم على وصول اللاجئين السوريين إلى البلاد.

إلا أن هذا الحظر لقي انتقادات واسعة من نشطاء حقوقيين وولايات أميركية.

وفي تغريدته أصر ترمب على وصف الإجراء بأنه "حظر سفر".

وقال "يستطيع الناس والمحامون والمحاكم أن يسموه ما يشاؤون، ولكنني أسميه ما يجب أن نسميه وما هو في حقيقته وهو حظر السفر".

أخبار ذات صلة

newsletter