5 أسماء هدَّدت لبنان .. ظهرت فجأة والأخطر من يحركها!

عربي دولي
نشر: 2017-04-14 08:44 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
أحمد الأسير - أرشيفية
أحمد الأسير - أرشيفية

أبو محجن، شاكر العبسي، أحمد الأسير، شادي المولوي، وبلال بدر، أسماء برزت على المشهد الأمني والسياسي والإعلامي اللبناني. خضَّت السلم الأهلي، وبثَّت الخوف والرعب في نفوس اللبنانيين.

تُجمع المعطيات أنهم لم يمتلكوا سابقاً فكراً تكفيرياً دينياً ليجنحوا ضمن ظروف غير معروفة الأسباب.

هذه الأسماء منها بقيَ ويخضع أو خضع للمحاكمة كالأسير والمولوي، وأخرى اختفت من دون أن يُعرف مصيرها أو وجهتها.

من هم هؤلاء الأشخاص؟

لا يمكن اختصار الأحداث بالأسماء المذكورة في المقدمة، إلا أنه لا يمكن نكران دورهم إذ طُبعوا في ذاكرة الناس. في نبذة سريعة، نعرض معلومات عن هؤلاء الأشخاص من خلال البحث الذي أجريناه لا يُمكن التأكد من صحتها كاملةً نظراً إلى غياب دراسات أو بحوث، سوى ما تناقلته الألسن والصحافة.

أبو محجن

هو أحمد عبد الكريم السعدي، من بلدة طيطبا الفلسطينية مواليد عام 1963، تتلمذ على يد بعض المشايخ لتحصيل بعض العلوم الدينية، وعرف عنه قوة بطشه وقدرته على تنفيذ بعض المهمات الأمنية والعسكرية.

تزعَّم "عصبة الأنصار" بعد اغتيال مؤسسها الشيخ هشام شريدي. برز اسمه بعد اعتقال عناصر من العُصبة قيل إنها اغتالت رئيس جمعية "المشاريع الخيرية الإسلامية" الشيخ نزار الحلبي، اعترفوا بتلقيهم تدريبات وتسلمهم السلاح من "أبو محجن". ليصبح منذ ذلك الوقت مطلوباً للسلطات اللبنانية.

المعلومات المعروفة أنه لم يغادر المخيم ولم يمت، بل مختفٍ في مخيم عين الحلوة منذ العام 1995، فيما تفيد أخرى عن سفره إلى خارج لبنان من دون التأكد من صحتها.

شاكر العبسي

زعيم مجموعة "فتح الإسلام" التي خاضت مواجهات مسلحة مع الجيش اللبناني في مخيم نهر البارد في 20 أيار 2007.

ولد العبسي في مخيم عين السلطان- أريحا عام 1955.متزوج وأب لست بنات وصبي. درس في مدارس الأونروا في مخيم الوحدات وفي العاصمة الأردنية عمّان.

سافر إلى تونس لدراسة الطب عام 1973 على نفقة "حركة فتح" التي انتمى إليها في السادسة عشرة من عمره.

وبعد عام من الدراسة عاد إلى عمَّان تاركاً الطب، رغبة منه في النضال ضد الاحتلال.
اعتقلته السلطات السورية ليُفرج عنه عام 2002.

بات مطلوباً للسلطات الأردنية عام 2007 التي أصدرت بحقه حكماً غيابياً بالإعدام سبقه آخر عام 2004 لإدانته باغتيال الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي عام 2002.

فجأةً وعقب اشتباكات نهر البارد تردد اسمه عام 2007 في الإعلام، ليظهر لأول مرة إعلامياً في 26 أيار 2007 في شريط فيديو بثته "الجزيرة". لتتضارب المعلومات لاحقاً عن مصيره بين وقوعه في الأسر أو مقتله.

ليبقى هذا الاسم ومصيره، كيف ظهر وكيف اختفى، لغزاً!

شادي المولوي

ولد في منطقة القبة- لبنان، لم يُكمل تعليمه. عملَ في مكتبة لبيع القرطاسية.

تتعدّد الروايات حول كونه شيخاً أو معلماً سلفياً فيما يقول آخرون بأنْ لا علاقة له بالتطرف.

مع اندلاع الثورة السورية عام 2011 قيل إنه ساهم في نقل السلاح إلى التنظيمات السورية المسلحة.

بعد عامين ونيف، بات أكثر الإرهابيين المطلوبين في لبنان لعلاقاته المفترضة بتنظيمي "داعش" و "القاعدة"، ولتورطه المفترض بتفجيرات طرابلس وباعتداءات على الجيش اللبناني.

اعتُقل عام 2012، وأطلق سراحه لاحقاً، ليهرب من طرابلس ويلجأ إلى مخيم عين الحلوة عام 2014.

أحمد الأسير

مواليد صيدا عام 1968، درس العلوم الشرعية في كلية الشريعة التابعة لدار الفتوى في بيروت.

عُرف عام 2011 بدعمه للثورة السورية، وفي عام 2012 قام بما سماه "اعتصام الكرامة" داعياً لنزع سلاح "حزب الله".

خاض مع أنصاره عام 2013 اشتباكات دموية ضد الجيش اللبناني استشهد على إثرها 18 جندياً.

ألقي القبض عليه في آب 2015 بمطار رفيق الحريري الدولي أثناء محاولته الهرب خارج لبنان بجواز سفر مزور بعدما أجرى عملية عدّل فيها بمظهره الخارجي.

بلال بدر

تمّ تداول اسمه عقب الاشتباكات التي خاضتها حركة "فتح" وجماعة "بلال بدر".

هو شاب ثلاثيني، يرجع أصل عائلته إلى مزرعة عكا الفلسطينية عام 1985. أقامت عائلته في حي الطيري- عين الحلوة.

عُرف عنه تشدده وتطرفه. يدير مجموعة مسلحة، لا تتعدى العشرات من المقاتلين السابقين في "جند الشام" و"فتح الإسلام".

مطلوبٌ بمذكرات توقيف عدَّة، ومتهم بإطلاق النار على حواجز الجيش، وتصفية قادة في "فتح".

أول بروز له كان عام 2012، وتفيد المعلومات بأنه قاتل إلى جانب بعض التنظيمات المتطرفة في سوريا بعد اندلاع الحرب ليعود بعدها إلى لبنان. ولكنْ ما من معلومات دقيقة وموثقة عنه.

 

أخبار ذات صلة

newsletter