Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
السيتي يُنهي سلسلة عثراته برباعية أمام وست بروميتش | رؤيا الإخباري

السيتي يُنهي سلسلة عثراته برباعية أمام وست بروميتش

رياضة
نشر: 2016-10-29 18:36 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
مانشستر سيتي
مانشستر سيتي

استعاد مانشستر سيتي ذاكرة الانتصارات الغائبة منذ ثلاث جولات، على حساب مضيفه وست بروميتش ألبيون، في المباراة التي جرت على ملعب "ذا هاوثورنس" وانتهت بفوز كاسح للضيوف، وصل قوامه لرباعية نظيفة، ضمن منافسات الأسبوع العاشر للدوري الإنجليزي الممتاز.

 

بهذه النتيجة، وصل السيتيزينز للنقطة الـ23، ليتقاسم الصدارة مع آرسنال بنفس عدد النقاط والأهداف، فيما ظل الفريق المحلي كما هو في المركز الثالث عشر، ولديه 10 نقاط.

 

على غير المتوقع، بدأ اللقاء بأفضلية لأصحاب الأرض، أسفرت عن فرصة مُحققة أتيحت لناصر شاذلي وهو على خط منطقة الست ياردات، إلا أنه فاجأ الجميع بتسديد الكرة بقدمه اليسرى بجوار القائم الأيمن للحارس برافو، الذي تنفس الصعداء وهو يُشاهد الكرة تذهب بعيدًا عن شباكه.

 

ردت فعل رجال جوارديولا أتت في الدقيقة الخامسة، من انطلاقة رحيم ستيرليج الذي مر من مدافعين من الجهة اليسرى، ثم فتح لنفسه زاوية التسديد، فأطلق بيمناه قذيفة أمسكها الحارس بن فوستر على مرتين، قبل أن يُتابعها ألكون، بعدها ضرب الألماني القصير "إلكاي جوندوجان" قلبي الدفاع بتمريرة بينية للهارب من مصيدة التسلل دافيد سيلفا، لكنه لم يلحق بالكرة، ليضيع عليه انفراد صريح.

 

ترجم السيتي تفوقه الواضح لهدف أول، صنعه باقتدار جوندوجان بتمريرة في العمق، على إثرها انفرد أجويرو بالحارس بن فوستر، ليُسدد كرة أرضية في الزاوية المستحيلة، ليضع فريقه في المقدمة عند الدقيقة 18، قبل أن يخطف الأضواء بهدفه الثاني الشخصي الرائع، الذي سجله بعد مرور نصف ساعة، بتصويبة لا تُصد ولا تُرد من على حدود منطقة الجزاء، حاول معها بن فوستر، لكن دون جدوى.

 

بعد الهدف الثاني، هيمن السيتي على مجريات الأمور، ولولا غياب التوفيق عن نوليتو وستيرلينج، لانتهى الشوط الأول بأكثر من هدفين، فيما اكتفى رجال توني بوليس، ببعض المحاولات الخجولة، بإرسال عرضيات غير مُتقنة، وكرات طولية تعامل مع ستونز وأوتاميندي بشكل جيد.

 

تحسن أداء وست بروميتش ألبيون نوعًا ما في أول 15 دقيقة في الشوط الثاني، وخلال تلك الفترة أتيحت فرصتين، الأولى لروندون الذي لم يستغل خروج برافو الخاطئ من مرماه، والثانية لشاذلي، الذي أطلق صاروخ من على خط منطقة الجزاء، مر فوق عارضة حامي عرين الضيوف بقليل.

 

في الوقت الذي اعتقدت فيه جماهير وست بروميتش أن فريقها في طريقه لإدراك هدف تقليص الفارق، دفع جوارديولا بسهمه كيفن دي بروينه على حساب نوليتو، هنا عادت الحيوية والنشاط للفريق السماوي، وكانت البداية بانطلاقة البديل البلجيكي من الجهة اليسرى، التي أنهاها بعرضية رائعة لم تجد من يودعها في الشباك، ذهبت في النهاية لأجويرو في أقصى الجهة اليمنى، قابلها بعرضية أخرى أخرجها داوسون بصعوبة إلى ركلة ركنية.

 

قبل نهاية المباراة بعشر دققائق، رد أجويرو الهدية لجوندوجان، بتمريرة في ظهر المدافعين، جعلت الألماني القصير وجهًا لوجه مع الحارس بن فوستر، ليُسدد بيسراه كرة سكنت الشباك، وسط اعتراض الطاقم الفني لوست بروميتش، على اعتبار أن صاحب الهدف عائد من موقف تسلل.

 

وأنهى جوندوجان الرباعية في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الأصلي، بمتابعة رائعة لعرضية دي بروينه التي أرسلها من الجانب الأيسر، ليخرج السيتي من النفق المُظلم بعد سلسلة من العثرات، آخرها الخروج من كأس الرابطة على يد مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي

أخبار ذات صلة

newsletter