لابيد: تم "إحباط النخبة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة في غضون ثلاثة أيام" غانتس: "إذا اقتضت الحاجة سنقوم بضربة استباقية في المستقبل ....
اعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، يائير لبيد، أن العملية العسكرية الأخير على غزة، "أعاد لتل أبيب زمام المبادرة والردع" مقابل فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، وقال إن الجيش وجه "ضربة قوية".
وقال لبيد وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الأمن، بيني غانتس، إن تم "إحباط النخبة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة في غضون ثلاثة أيام"، مشيرا إلى أن "الفاعلية الدفاعية للقبة الحديدية أنقذ الأرواح ومنع وقوع إصابات".
اقرأ أيضاً : الاحتلال: 47 مستوطنا أصيبوا منذ بدء العملية العسكرية على غزة
من جانبه، قال غانتس إنه: "إذا اقتضت الحاجة سنقوم بضربة استباقية في المستقبل كذلك لحماية المدنيين في الداخل".
وشدد غانتس على أن: "حماس هي المسؤولة عن القطاع، وإذا لم تتحمل المسؤولية سنعمل بقوة باستخدام الوسائل العسكرية والاقتصادية".
واعتبر غانتس أن تل أبيب حققت ثلاثة أهداف مركزية بعدوانها على غزة، وهي "إزالة التهديد المباشر من غزة، والحفاظ على الحرية العملياتية على جميع الجبهات، بالإضافة إلى تعزيز الردع مع إيصال رسالة واضحة لأعدائنا، وهي أن تل أبيب مصممة على حماية سيادتها ومواطنيها".
