نفذت إيران السبت أول عملية إعدام علنية منذ أكثر من عامين، بعد أن صادقت عليه المحكمة العليا أوائل تموز/يوليو، بحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية غير الحكومية.
اقرأ أيضاً : أب يقتل ابنته البالغة 16 عاماً في ايران
وقالت المنظمة نقلا عن وسائل إعلام إيرانية، إن عملية الإعدام تمت للعامل إيمان سابزكار، بعد إدانته بقتل شرطي في شباط/فبراير 2022 في مدينة شيراز جنوبي إيران، أعدِم شنقا في الصباح الباكر في مسرح الجريمة.
وأشارت إلى أن عمليات الإعدام العلنية تستخدم كوسيلة ردع خصوصا في حال قتل أحد أفراد قوات الأمن.
وبينت أن آخر عملية إعدام علنية في إيران كانت في 11 حزيران/يونيو 2020.
وعبرت المنظمة عن قلقها من أن يُواجه المصيرَ نفسه أربعة رجال صدرت في حقهم أحكام بالإعدام لقتل عناصر شرطة في قضايا منفصلة لكنها متشابهة.
وأوضحت أن عدد الإعدامات في البلاد تضاعف في النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2021.
وأضاف مدير المنظمة محمود أميري مقدم من جهته أن استئناف هذه العقوبة في الأماكن العامة لترويع الأشخاص وترهيبهم حتى لا يتظاهروا.
ودعا مقدم المجتمع الدولي إلى الرد بحزم والاحتجاج على الإعدام بهذا الشكل.
اقرأ أيضاً : مغربيون يحتجون على زيارة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تم تداول صورا لرجل يرتدي زي المساجين معلقا على ارتفاع عدة من الأرض بحبل مثبت على رافعة شاحنة.
وعبر ناشطون عن قلقهم حيال حملة قمع متزايدة في إيران على وقع احتجاجات غير عادية بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.