Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تفريق تظاهرة بالغاز المسيل للدموع في إيران | رؤيا الإخباري

تفريق تظاهرة بالغاز المسيل للدموع في إيران

عربي دولي
نشر: 2022-05-28 15:52 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
صورة تظهر قسما من المبنى المكون من 10 طوابق الذي انهار في آبادان بإيران في 23 أيار/مايو 2022
صورة تظهر قسما من المبنى المكون من 10 طوابق الذي انهار في آبادان بإيران في 23 أيار/مايو 2022
  • انهار مبنى "متروبول" قيد البناء المكوّن من عشرة طوابق في آبادان جزئيا الاثنين الماضي
  • آبادان ومدن أخرى تشهد تظاهرات ليلية في خوزستان للمطالبة باتخاذ إجراءات قانونية بحق المسؤولين عن الكارثة
  • عدد القتلى ارتفع إلى 28 بعد العثور على جثتين

استخدمت الشرطة الإيرانية الغاز المسيل للدموع وأطلقت عيارات تحذيرية لتفريق تظاهرة احتجاجية في جنوب غرب البلاد بعد انهيار مبنى تسبّب بقتل 28 شخصا، كما ذكرت وسائل إعلام محلية السبت.


اقرأ أيضاً : قتلى وجرحى بانهيار مبنى في إيران


وانهار مبنى "متروبول" قيد البناء المكوّن من عشرة طوابق في آبادان، إحدى المدن الكبرى في محافظة خوزستان، جزئيا الاثنين وسط شارع مزدحم.

ومنذ الأربعاء، تشهد آبادان ومدن أخرى تظاهرات ليلية في خوزستان للمطالبة باتخاذ إجراءات قانونية بحق المسؤولين عن الكارثة التي تعد من الحوادث التي سقط فيها أكبر عدد من القتلى منذ سنوات.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أن تظاهرات أخرى جرت الجمعة في مدن عدة وسط إيران بينها أصفهان ويزد، تضامنا مع أسر الضحايا.

وقالت الوكالة إن قوات الأمن قامت مساء الجمعة في آبادان "باستخدام الغاز المسيل للدموع وأطلقت عيارات تحذيرية" لتفريق مئات المحتجين الذين كانوا بالقرب من موقع الانهيار.

وردّد بعض المتظاهرين هتافات "الموت للمسؤولين غير الكفوئين"، بحسب وكالة فارس.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن وزير الداخلية أحمد وحيدي قوله السبت إن عدد القتلى ارتفع إلى 28 بعد العثور على جثتين.

وذكر مسؤولون أن 37 شخصا جرحوا أيضا.


اقرأ أيضاً : ايران تعلن عودة إنتاجها النفطي الى مستوى ما قبل العقوبات


وأعلن القضاء المحلي اعتقال 13 شخصا بينهم رئيس بلدية آبادان الحالي ورئيسي بلدية سابقين للمدينة، معتبرا أنهم "مسؤولون" عن المأساة.

وقدّم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي تعازيه لأهل آبادان، داعيا إلى محاكمة ومعاقبة المسؤولين عن هذه المأساة.

أخبار ذات صلة

newsletter