Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الرئيس الأمريكي يبعث برسالة للطبيب الأردني الحسامي.. ماذا قال له؟ | رؤيا الإخباري

الرئيس الأمريكي يبعث برسالة للطبيب الأردني الحسامي.. ماذا قال له؟

الأردن
نشر: 2022-05-06 10:28 آخر تحديث: 2023-06-18 12:35
الدكتور وائل الحسامي والرئيس الأمريكي جو بايدن
الدكتور وائل الحسامي والرئيس الأمريكي جو بايدن

قال أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية الدكتور وائل الحسامي، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، إنه تلقى ردا رسميا من الرئيس جو بايدن، على رسالة سابقة بعثها أردنيون طالبوا بدعم الأردن.


اقرأ أيضاً : الملك: نفخر بكل يد عاملة تساهم في رفعة الوطن


وأضاف الحسامي في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن أردنيون طلبوا من بايدن دعم الأردن اقتصاديا وسياسيا وصحيا وأمنيا.

وتاليا ترجمة الرسالة التي تلقاها الحسامي من الرئيس الأمريكي:

"عزيزي الدكتور الحسامي

شكرا لك على مراسلتي بشأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة. أنا أقدر الوقت الذي استغرقته في الكتابة.

نرحب بفرصة الرد.

لقد أصبح واضحا بالتحديات التي تواجه عالمنا اليوم مدى الترابط بيننا وكيف أن مصير الناس مرتبطون ببعضهم البعض. يمكن أن يتسبب تفشي فيروس في الخارج في حزن عميق ومعاناة فى المنزل. يمكن للصراع في قارة بعيدة أن يخلق اضطرابات تعرض أمننا للخطر. اقتصاديا، يمكن أن تعني فترات الانكماش الاقتصادي في الخارج فقدان الوظائف وإغلاق الأعمال في المدن في جميع أنحاء أمريكا. 

عالميا، يؤدي تغير المناخ بالفعل إلى تفاقم الأعاصير في الخليج والفيضانات في قلب المنطقة وحرائق الغابات في الغرب.

لا يستطيع أي بلد حل هذه المشاكل بمفرده، ولا تستطيع أمريكا تحمل الغياب عن المسرح العالمي. الاستثمار في تعزيز ريادتنا في الخارج هو أيضا استثمار في تعزيز الأمن والازدهار في الوطن.

كرئيس، أنا مصمم على إصلاح تحالفاتنا وتجديد ريادتنا في المؤسسة الدولية واستعادة مصداقيتنا، ومساعدة الطبقة الوسطى الأمريكية للنجاح في الاقتصاد العالمي. إنني أعتقد اعتقادا راسخا أن أمتنا في وضع أفضل من أي دولة أخرى للقيادة في القرن الحادي والعشرين بأعظم قوة للخير في العالم. تحت إدارتي السياسية والاقتصادية الأمريكية سوف تتجذر القيادة في قيمنا العزيزة والدفاع عن الحرية، وتأييد الفرص ودعم الحقوق العالمية للإنسان واحترام سيادة القانون ومعاملة كل شخص بكرامة.

لقد أعدنا الدبلوماسية إلى مركز سياستنا الخارجية ونحن ملتزمون بلقاء اليوم التحديات العالمية من موقع القوة، والعمل والتعاون الوثيق مع حلفائنا وشركائنا. أريد أيضا أن أوضح أنني لن أتردد أبدا في الدفاع عن الشعب الأمريكي أو الدفاع عن مصالحنا الحيوية حتى لو اضطررنا إلى استخدام القوة عند الضرورة.

سنقف دائما مع أصدقائنا في جميع أنحاء العالم لحماية قيمنا وتعزيز السلام والأمن والازدهار للجميع.

أقدر لك مشاركة آرائك معي، وسآخذ بوجهة نظرك بالاعتبار في هذه الأمور والقضايا المهمة ونحن نعمل لمواجهة تحديات التي تواجه عصرنا. ليبارك الله بأمريكا ويحمي قواتنا ودبلوماسيينا وخبراء التنمية لدينا وجميع من يضحون بأنفسهم من أجل الوطن".

أخبار ذات صلة

newsletter