Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
باكستان.. جلسة برلمانية لانتخاب رئيس وزراء جديد خلفا لـ"خان" | رؤيا الإخباري

باكستان.. جلسة برلمانية لانتخاب رئيس وزراء جديد خلفا لـ"خان"

عربي دولي
نشر: 2022-04-11 13:57 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
شهباز شريف
شهباز شريف

 

يتولى شهباز شريف الاثنين رئاسة الوزراء في باكستان، وسط أزمة سياسية يتوقع أن تمتد لشهور بينما توعّد سلفه الذي أطيح به عمران خان بنقل المعركة إلى الشارع.


اقرأ أيضاً : باكستان: اعتماد مرشحين اثنين لخلافة عمران خان


وأُقيل خان، نجم الكريكت السابق، الأحد بعد تصويت بحجب الثقة عنه، ممهّدا الطريق لتحالف من المعارضة يواجه ذات التحديات التي كلّفت سلفة منصبه.

وما زال غير واضح إن كان بإمكان النواب من حزب "حركة إنصاف" الذي ينتمي إليه خان المشاركة، بعدما أوصت لجنة حزبية باستقالتهم جماعيا احتجاجا على ما يقولون إنه "تغيير للنظام" من قبل الولايات المتحدة.

وأفاد ما يصل إلى 20 من نواب "حركة إنصاف" البالغ عددهم 155 أنهم سيصوتون مع حجب الثقة عن خان الأحد، لكن دعمهم فقد أهميته بعدما انشق شريك الحزب في الائتلاف. 

وشهباز شريف هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء الذي تولى المنصب ثلاثة مرّات وطالته فضائح فساد نواز شريف.

ووردت تكهنات في وسائل الإعلام الباكستانية تفيد بأن الأخير قد يعود قريبا من منفاه في بريطانيا.

وأقيل نواز شريف عام 2017 وسجن لمدة عشر سنوات بتهم تتعلق بالفساد على اثر معلومات سرّبت في وثائق بنما، لكن تم الإفراج عنه ليخضع للعلاج في الخارج. 

واجه شهباز أيضا إجراءات مرتبطة بالكسب غير المشروع.

وفي عام 2019، صادرت هيئة مكافحة الفساد في البلاد حوالى عشرين عقارا يعود لشهباز شريف ونجله حمزة واتهمتهما بتبييض أموال.

وأوقف واعتقل في أيلول/سبتمبر 2020، وبعد ستة أشهر أفرج عنه بكفالة بانتظار محاكمة ما زالت معلقة.

وورث شريف البالغ 70 عاما مع شقيقه شركة التعدين العائلية فيما كان رجل أعمال شابا، قبل انتخابه لأول مرة في جمعية ولاية البنجاب عام 1988.

وعرف كمسؤول صارم أبقى الموظفين في حالة تأهب دائمة بقيامه بزيارات مباغتة إلى المكاتب الحكومية، وغالبا ما يذكر أبيات قصائد ثورية في خطاباته وخلال تجمعاته العامة.

نقل المعركة 
لم يسبق لرئيس وزراء باكستاني أن أكمل ولايته، لكن خان كان أول رئيس وزراء يخسر المنصب بتصويت لسحب الثقة، في هزيمة لم يتقبلها بروح رياضية.

وبذل كل ما في وسعه للبقاء في السلطة بعدما خسر غالبيته البرلمانية، بما في ذلك حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات.

لكن المحكمة العليا اعتبرت جميع خطواته غير قانونية وأمرت المجلس بعقد جلسة جديدة والتصويت على سحب الثقة منه.

لكن خان أصر على أنه كان ضحية مؤامرة "لتغيير النظام" حاكتها واشنطن، وتوعّد بنقل المعركة إلى الشارع على أمل الضغط لإجراء انتخابات مبكرة.


اقرأ أيضاً : عمران خان: هناك مؤامرة خارجية لتغيير النظام في باكستان


ورأى المحلل السياسي طلعت مسعود أن خان يسعى على ما يبدو "لخلق مشاكل" للحكومة المقبلة.

وقال الجنرال السابق لفرانس برس "بناء على ما يقوله، يبدو أنه يسعى لاتّباع سياسة تمرّد نوعا ما بدلا من تحسين الأوضاع من أجل البلاد والمجتمع".

وينأى الجيش بنفسه على ما يبدو في مواقفه العلنية عن الأزمة الأخيرة، لكن شهدت باكستان أربعة انقلابات منذ استقلالها عام 1947، وعاشت أكثر من ثلاثة عقود تحت حكم الجيش.

أخبار ذات صلة

newsletter