Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
صندوق النقد: حرب أوكرانيا تعرض الأمن الغذائي العالمي للخطر | رؤيا الإخباري

صندوق النقد: حرب أوكرانيا تعرض الأمن الغذائي العالمي للخطر

اقتصاد
نشر: 2022-03-14 19:27 آخر تحديث: 2022-03-14 19:27
الكرة الأرضية والقمح - ارشيفية
الكرة الأرضية والقمح - ارشيفية

قال صندوق النقد الدولي الإثنين في تقرير إن الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا تعرض الأمن الغذائي العالمي للخطر وأن الاقتصاد الأوكراني قد ينكمش بنسبة تصل إلى 35 في المئة إذا استمر النزاع، وفقا لوكالة فرانس برس.

وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، سينكمش الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني "كحد أدنى" حوالى 10% عام 2022 مع فرضية "حل سريع" للصراع. لكن إذا استمر هذا النزاع، سيكون الركود أكثر وضوحا بنسبة تراوح بين 25 و35%، وفق الصندوق.


اقرأ أيضاً : موسكو تعلن مقتل 23 شخصا في دونيتسك بهجوم للقوات الأوكرانية


إلى ذلك، تخطى عدد اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية للبلاد في 24 شباط/فبراير 2,8 مليون شخص، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الإثنين.

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن 2,808,792 لاجئًا فروا من أوكرانيا، بزيادة قدرها 110 آلاف و512 شخصا عن حصيلة الأحد.

ويُعد هذا النزوح أكبر هجرة جماعية للاجئين في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.

وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إلى هروب أكثر من مليون طفل من أوكرانيا بحثا عن ملاذ آمن.

وشددت على أن هؤلاء الأطفال "يحتاجون إلى السلام الآن".

وأشارت تقديرات أولية للأمم المتحدة إلى أن أربعة ملايين شخص قد يغادرون أوكرانيا هربًا من الحرب، وهو رقم قد يرتفع، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

قبل بدء الحرب، بلغ عدد سكان أوكرانيا نحو 37 مليون نسمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، باستثناء شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا والمنطقتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا في الشرق.

ومن بين اللاجئين البالغ عددهم حاليا 2,8 مليون شخص نحو 127 ألف شخص من الرعايا الأجانب، غالبيتهم من الطلاب والعمال المهاجرين، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

وكثر من اللاجئين الذين تمكنوا من الخروج من أوكرانيا إلى بلدان مجاورة يعتزمون الانتقال من هذه البلدان إلى دول أخرى، خصوصا في غرب أوروبا.

أخبار ذات صلة

newsletter