Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أسعار النفط تتخطى 105 دولارات لأول مرة منذ أكثر من 7 سنوات | رؤيا الإخباري

أسعار النفط تتخطى 105 دولارات لأول مرة منذ أكثر من 7 سنوات

اقتصاد
نشر: 2022-02-24 14:58 آخر تحديث: 2022-02-24 15:44
نفط
نفط

ارتفعت أسعار النفط فوق 105 دولارات للبرميل لأول مرة منذ أكثر من 7 سنوات، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عملية عسكرية" في أوكرانيا، وسط مخاوف من احتمال أن تؤدي عقوبات أميركية وأوروبية إلى تعطل صادرات الطاقة من أكبر منتج في العالم.


اقرأ أيضاً : الأزمة الروسية الأوكرانية ترفع أسعار الذهب محليا بقيمة دينار.. تفاصيل


وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 8.6% إلى 105.2 دولار للبرميل الساعة 2:49 مساءً بتوقيت الخليج، بعد أن بلغت في وقت سابق ذروة 96.84 دولار، مع تنامي المخاوف بشأن صراع واسع النطاق في شرق أوروبا.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 8.4% ليصل إلى 100 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ يوليو/تموز 2014، وفق ما ذكرت وكالة فوربس الشرق الأوسط.

تعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، وتبيع الخام بشكل أساسي إلى المصافي الأوروبية، وهي أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا، حيث توفر نحو 35% من إمداداتها.

أشار رئيس أبحاث السلع في ING، وارن باترسون إلى أن "إعلان روسيا عن عملية عسكرية في أوكرانيا دفع برنت إلى مستوى 100 دولار للبرميل، و من المرجح أن تظل الأسعار متقلبة ومرتفعة "مضيفًا "سوف ينتظر سوق النفط بقلق الإجراءات الأخرى التي تتخذها الدول الغربية ضد روسيا".


اقرأ أيضاً : أسعار النفط تقفز فوق 100 دولار لأول مرة منذ 2014


أدلى بوتين بتصريح مفاجئ على شاشة التليفزيون في موسكو "لقد اتخذت قرارًا بعملية عسكرية"، فيما يمكن أن يكون بداية حرب في أوروبا بسبب مطالب روسيا بإنهاء توسع الناتو باتجاه الشرق.

وجاء بيانه بعد أن قال الكرملين إن زعماء المتمردين في شرق أوكرانيا طلبوا من موسكو مساعدة عسكرية ضد كييف.

بينما حذر مسؤولون أميريكيون من توغل وشيك من جانب روسيا بعد أن اعترف الكرملين هذا الأسبوع بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا وقال إنه سيوفر "قوات حفظ سلام".

وأوضح بايدن في بيان "اختار الرئيس بوتين (شن) حرب مخطط لها ستتسبب في معاناة وخسائر بشرية كارثية". وأضاف "روسيا تتحمل وحدها مسؤولية الموت والدمار اللذين سينجمان عن هذا الهجوم".

تأتي الأزمة في الوقت الذي تكافح فيه الحكومات لاحتواء التضخم الجامح الذي يغذيه الطلب مع عودة الحياة بعد عمليات الإغلاق الأخيرة، حيث يخشى الكثير من أن التعافي الاقتصادي العالمي الهش قد يخرج عن مساره.

أخبار ذات صلة

newsletter