رئيس وزراء الاحتلال يصل إلى البحرين

عربي دولي
نشر: 2022-02-14 16:30 آخر تحديث: 2023-06-18 13:16
وزير الدفاع البحريني الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي مستقبلاً نظيره بيني غانتس في المنامة في 2 شباط/فبراير 2022
وزير الدفاع البحريني الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي مستقبلاً نظيره بيني غانتس في المنامة في 2 شباط/فبراير 2022

يصل رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى البحرين الإثنين في زيارة رسمية هي الأولى لرئيس حكومة الاحتلال إسرائيلي إلى الدولة الخليجية، بحسب ما أعلن مكتبه.


اقرأ أيضاً : استقبال بالأحضان والقبلات.. وفد إماراتي يزور الكنيست ومتحف "الهولوكوست" - فيديو


وسيلتقي بينيت في المنامة ولي عهد البحرين رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة وعدداً من كبار المسؤولين الآخرين. 

وستكون هذه أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة منذ اتفاق تطبيع العلاقات الذي وقّعته كلّ من البحرين والإمارات مع الدولة العبرية في أيلول/سبتمبر 2020 بوساطة أمريكية. 

وأثار الإعلان حينها غضب الفلسطينيين إذ اعتبروه خرقا للإجماع العربي الذي جعل من حلّ النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطاً مسبقاً لأي اتفاق سلام مع الدولة العبرية. 

وسبق أن وقعت كل من مصر (1979) والأردن (1994) معاهدات سلام مع الاحتلال. 


اقرأ أيضاً : الجامعة العربية ترحب بقرار تجميد عضوية الاحتلال الإسرائيلي في قمة الاتحاد الإفريقي


وفي المنامة سيلتقي رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي وليّ العهد البحريني رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة ومسؤولين كباراً وممثّلين عن الجالية اليهودية في المملكة، بحسب ما أضاف مكتبه في بيان.

وكان وزير دفاع الاحتلال بيني غانتس يرافقه مسؤولين عسكريين وأمنيين قد زاروا البحرين مطلع الشهر الجاري في زيارة تخلّلها توقيع البلدين اتفاقية دفاعية.

وأكد غانتس أن الاتفاقية التي تشمل التعاون في مجالات الاستخبارات وشراء المعدات والتدريب، ترتقي بعلاقة البلدين إلى "آفاق جديدة".

وتأتي الزيارة الدبلوماسية في وقت يشهد فيه الإقليم توترات تتعلق ببرنامج إيران النووي المثير للجدل. 

وتخوض إيران والقوى العظمى منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي محادثات بهدف إحياء الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية والذي كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب منه من جانب واحد في العام 2018. 

ويخفّف اتفاق 2015 من العقوبات المفروضة على طهران مقابل وضع قيود على برنامجها النووي.

وتعارض تل ابيب بشدة العودة إلى اتفاق فيينا. 

ولطالما حذر بينيت من أن تخفيف العقوبات سيشجع إيران على شراء المزيد من الأسلحة واستخدامها ضد الاحتلال.

أخبار ذات صلة

newsletter