Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الخصاونة: على العهد ماضون خلف جلالة الملك | رؤيا الإخباري

الخصاونة: على العهد ماضون خلف جلالة الملك

الأردن
نشر: 2022-02-07 10:50 آخر تحديث: 2022-02-07 10:50
رئيس الوزراء بشر الخصاونة
رئيس الوزراء بشر الخصاونة

استذكر رئيس الوزراء بشر الخصاونة، اليوم الاثنين، الذكرى الثالثة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة.


اقرأ أيضاً : الديوان الملكي في الذكرى 23 ليوم الوفاء والبيعة: نؤكد عزمنا على مواصلة البناء والإنجاز


وغرد الخصاونة عبر حسابه على تويتر: "في الذكرى الثالثة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، نستذكر مسيرة الإنجاز لجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيَّب الله ثراه. وعلى العهد ماضون خلف مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني، بارك الله في عمره وأعزَّ مُلكه، خير خلف لخير سلف، نباهي العالم بملكٍ نذر نفسه لخدمة شعبه وأمَّته". 


اقرأ أيضاً : الملك يتلقى برقيات بالذكرى الثالثة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة


ونشر الديوان الملكي، الاثنين، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر، بمناسبة الذكرى 23 ليوم الوفاء والبيعة.

وجاء في التغريدة، نستذكر مسيرة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ونؤكد عزمنا على مواصلة البناء والإنجاز بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سائلين المولى عز وجل أن يطيل بعمر جلالته ويديمه أبا ومعلما وقائدا.

ويحيي أبناء الأردن وبناته غدا الاثنين، السابع من شباط، الذكرى الثالثة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة: الوفاء للمغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، عاقدين العزم على المضي قدما في مسيرة البناء والتقدم والإنجاز.

ففي مثل هذا اليوم من العام 1999، تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية، ليعلن، بقسمه أمام مجلس الأمة، العهد الرابع للمملكة، التي تدخل المئوية الثانية من تأسيسها، حاملا أمانة المسؤولية من أجل نهضة الوطن وإعلاء شأنه.

ويستذكر الأردنيون في يوم الوفاء للراحل الكبير الملك الحسين، طيب الله ثراه، زعيما عظيما، وقائدا فذا ومتفانيا، نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته على مدى سبعة وأربعين عاما.

وفي الحادي عشر من آب عام 1952، اعتلى جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، العرش، وفي الثاني من أيار عام 1953، تولى جلالته سلطاته الدستورية.

وسار الأردن، في عهد الراحل الكبير، بكل قوة وإصرار، ليثبت أبناؤه، يوما بعد يوم، أنهم على قدر المسؤولية في رحلة بناء دولة المؤسسات، والمضي قدما في مسيرة النهضة الشاملة والتطوير.

واتخذ جلالة الملك الحسين، خطوات مؤثرة ومهمة، أبرزها؛ تعريب قيادة الجيش الأردني في العام 1956، وإلغاء المعاهدة البريطانية عام 1957 لإكمال السيادة الوطنية، كما حقق الأردن بقيادة الملك الراحل، انتصارا كبيرا في معركة الكرامة الخالدة في العام 1968، والتي تم فيها كسر أسطورة "الجيش الذي لا يهزم".
واضطلع الأردن في عهد الراحل الكبير، بدور محوري في دعم جامعة الدول العربية وتعزيز التعاون العربي، ودعم جميع القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكان الملك الحسين رجل حرب وسلام، فمثلما كانت معركة الحرب بكل شرف وشجاعة وإقدام، كانت معركة السلام التي توجت بتوقيع معاهدة في عام 1994، إذ أكد الأردن على ثوابته الأساسية، المتمثلة في تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، وبما يضمن تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.

 

أخبار ذات صلة

newsletter