روسيا تسجل أعلى حصيلة إصابات يومية بكورونا

سجلت روسيا الجمعة قفزة حادة في حصيلة الفيروس منذ بداية انتشار الجائحة.

اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: من المبكر جداً إعلان الانتصار على جائحة كورونا

وأعلن المركز الروسي لمكافحة انتشار فيروس كورونا، اليوم الجمعة، تسجيل أكثر من 168 ألف إصابة و682 وفاة في الساعات الـ24 الماضية، في أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا منذ بدء رصد الجائحة.

وأشار المركز في بيان صحفي إلى ارتفاع العدد الكلي للإصابات في البلاد إلى 12.5 مليون، من بينها 334039 وفاة، في حين تجاوز عدد المتعافين من الفيروس 10.4 ملايين شخص.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، قد قال إنه من المبكر جدا أن تعلن الدول الانتصار على وباء كوفيد-19، أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس.

وأضاف جيبرييسوس أن "من السابق لأوانه لأي دولة الاستسلام أو إعلان الانتصار"، معرباً عن قلقه من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم.

اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: اكتشاف متحور فرعي من أوميكرون في 57 دولة

إلى ذلك، قالت الصحة العالمية في التحديث الوبائي الأسبوعي الخاص بها إن المتحور اوميكرون الذي تشكل أكثر من 93 في المئة من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منه سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3".

وبينت أن متحورا فرعيا من أوميكرون -تشير الدراسات إلى أنه أسرع انتشارا من الأصلية- تم رصده في 57 دولة.

والمتحور أوميكرون من فيروس كورونا السريع الانتشار، أصبح طاغيا في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا قبل 10 أسابيع.

وأضافت أن "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96 في المئة من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا".

لكن كان هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي آيه.2" التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن "سلالات حُددت بأنها (بي آيه.2) تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا من 57 بلدا حتى الآن"، مضيفة أنه في بعض البلدان يشكل المتحور الفرعي أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها.

وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الى أنه حتى الآن لا يُعرف إلا القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، ودعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.

وتوصلت دراسات حديثة إلى أن "بي آيه.2" أسرع انتشارا من متحور أوميكرون الأصلي.