انطلاق مسار تتابع الشعلة الأولمبية في بكين قبل بداية دورة الألعاب الشتوية

انطلق اليوم الأربعاء مسار تتابع الشعلة الأولمبية في العاصمة الصينية قبل يومين على حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوي 2022، مع استعداد الألعاب للانطلاق على الرغم من المقاطعة الدبلوماسية من عدة دول والمخاوف بشأن جائحة كورونا.

اقرأ أيضاً : الصين.. بكين تغلق أحياء سكنية وتبلغ عن 12 إصابة بـ"كورونا"

وسيحمل أكثر من ألف شخص الشعلة عبر المناطق التي ستشهد المنافسات في بكين ومدينة تشانغجياكو المجاورة التي تستضيف أحداثا مثل تزلج المسافات الطويلة والقفز على الثلج، قبل حفل الافتتاح المرتقب يوم الجمعة.

وسيُمنع الناس من التجمع لمتابعة مسار الشعلة، حيث ستشجع الصين الشعب على متابعة الحدث عبر الإنترنت.

وكانت رحلة الشعلة قد بدأت متجهة إلى بكين في تشرين الأول/أكتوبر من اليونان، حيث رفع نشطاء لافتات تتهم الصين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في مراسم إضاءة الشعلة.

الجدير بالذكر أن الحدث يقام ضمن "فقاعة" مغلقة، ولن يكون هناك احتكاك بين المشاركين والجمهور لمنع تفشي الفيروس.

وصلت الشعلة إلى بكين في تشرين الأول/أكتوبر بعد تعذر إقامة مسار التتابع التقليدي على الأراضي اليونانية بسبب المخاوف من فيروس كورونا.

وسيمر التتابع عبر معالم من بينها القصر الصيفي في بكين وجزء من سور الصين العظيم قبل أن تشق الشعلة طريقها إلى حفل الافتتاح في استاد "عش الطائر" يوم الجمعة.

اقرأ أيضاً : بطولة كأس العالم للأندية تنطلق الخميس في أبو ظبي

إلى ذلك، أكد مسؤولون صينيون أنه تم تشديد حالة التأهب مع الاستعداد، لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية يوم الجمعة المقبل.

وأعلنت السلطات الصينية إغلاق عدة أحياء سكنية شمالي العاصمة بكين، بعد اكتشاف 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا يومي السبت والأحد الماضيين.

وقال مسؤولون، إن "المدينة أقامت أيضا 19 نقطة في المنطقة لاختبار السكان يوميا حتى الجمعة".

وأشارت اللجنة المنظمة إلى أنها "سجلت 34 إصابة أخرى بين رياضيين ومشاركين في دورة الألعاب، وأثبتت الاختبارات إصابة 211 شخصا بين أكثر من 8 آلاف وصلوا إلى البلاد بحلول السبت، بينهم متزلج سويدي، وآخر سلوفيني".

وستعزل السلطات أي مصاب داخل "الفقاعة الخاصة بدورة الألعاب الشتوية"، التي تضم مستشفيات وفنادق من أجل الحجر صحي، وذلك لمحاولة منع انتشار الفيروس إلى المشاركين الآخرين.

ولن يسمح للجمهور بدخول الملاعب أو فنادق اللاعبين رغم أن السلطات ستسمح لعدد محدود من المشجعين بحضور المباريات والفعاليات خلال الدورة.