Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الصحة العالمية: من المبكر جداً إعلان الانتصار على جائحة كورونا | رؤيا الإخباري

الصحة العالمية: من المبكر جداً إعلان الانتصار على جائحة كورونا

عربي دولي
نشر: 2022-02-02 07:10 آخر تحديث: 2022-02-02 07:10
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، إن من المبكر جداً أن تعلن الدول الانتصار على وباء كوفيد-19، أو أن تتوقف عن محاولة القضاء على انتشار الفيروس.


اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: اكتشاف متحور فرعي من أوميكرون في 57 دولة


وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أن "من السابق لأوانه لأي دولة الاستسلام أو إعلان الانتصار"، معرباً عن قلقه من ارتفاع في عدد الوفيات في غالبية مناطق العالم.

من ناحية اخرى قالت الصحة العالمية في التحديث الوبائي الأسبوعي الخاص بها إن المتحور اوميكرون والذي تشكل أكثر من 93 بالمئة من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منه سلالات عدة هي "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1" و"بي آي.2" و"بي آيه.3".

وبينت أن متحورا فرعيا من أوميكرون -تشير الدراسات إلى أنها أسرع انتشارا من الأصلية- تم رصدها في 57 دولة.

والمتحور أوميكرون من فيروس كورونا السريع الانتشار، أصبح طاغيا في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافه للمرة الأولى في جنوب إفريقيا قبل 10 أسابيع.

وأضافت أن "بي آيه.1" و"بي آيه.1.1"، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96 بالمئة من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات "المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا".

لكن كان هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة "بي آيه.2" التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان.

وكشفت منظمة الصحة العالمية أن "سلالات حُددت بأنها (بي آيه.2) تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الإنفلونزا من 57 بلدا حتى الآن"، مضيفة أنه في بعض البلدان يشكل المتحور الفرعي أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها.

وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الى أنه حتى الآن لا يُعرف سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، ودعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.

وتوصلت دراسات حديثة إلى أن "بي آيه.2" أسرع انتشارا من متحور أوميكرون الأصلي.

أخبار ذات صلة

newsletter