Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
كيف يؤدي الجلوس المستمر إلى إتلاف المفاصل وكيف نتجنبه؟ | رؤيا الإخباري

كيف يؤدي الجلوس المستمر إلى إتلاف المفاصل وكيف نتجنبه؟

هنا وهناك
نشر: 2021-12-26 06:36 آخر تحديث: 2023-06-18 12:48
يؤدي الجلوس المستمر إلى إتلاف المفاصل
يؤدي الجلوس المستمر إلى إتلاف المفاصل

حذرت الجمعية الألمانية للأطراف الاصطناعية من أن الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى إتلاف المفاصل في الركبتين والوركين وتعزيز الوضعية السيئة.

 وأوضح خبراء الجمعية أن الجلوس لفترات طويلة يعمل على تقصير الأوتار والعضلات، وهو ما يترتب عليه تقييد حركة المفاصل ووظائفها، وبالإضافة إلى ذلك، يتأثر غضروف المفصل أيضاً بالجلوس المستمر وما يرتبط به من نقص في ممارسة الرياضة؛ حيث إنه يتم تزويده بالسائل الزلالي المغذي فقط من خلال حركات الضخ أثناء النشاط البدني.

تغيير وضعية الجلوس والتمارين

وأوصت الجمعية الألمانية بتغيير وضعية الجلوس بشكل متكرر، واستبدال أثاث الجلوس دائماً مع دمج الكثير من التمارين في الحياة اليومية، واستغلال كل استراحة صغيرة في الحياة المكتبية اليومية لأداء تمارين الإطالة وتقوية العضلات وشد العضلات القطنية.


اقرأ أيضاً : دراسة: الشعور بالوحدة أخطر من السمنة وقد يسبب الوفاة


من جهة اخرى تعتبر الوحدة مشكلة صحية عامة رئيسية، وقد كشفت الأبحاث أنها يمكن أن تزيد من خطر الوفاة بأكثر من تلوث الهواء والسمنة. لكن كشفت دراسة جديدة أن الخروج والاستمتاع بالطبيعة يمكن أن يقلل من الشعور بالوحدة بنسبة تصل إلى 28٪ بين سكان المدن، وفقا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن دورية Scientific Reports. 

الاكتظاظ السكاني

في الدراسة الجديدة، جمع باحثون في جامعة كينغز كوليدج لندن، بيانات من أشخاص يعيشون في مدن حول العالم باستخدام تطبيق Urban Mind، الذي يساعد في الحصول على إجابات من مشاركين متطوعين على أسئلة حول الوحدة والاكتظاظ والبيئة الطبيعية والاندماج الاجتماعي.

توصل الباحثون إلى أن الأشخاص يتعاظم شعورهم بالوحدة عندما يتواجدون في مناطق اكتظاظ سكاني، ولكن إذا تمكنوا من رؤية الأشجار أو السماء، فإن هذه المشاعر انخفضت بنسبة 28%.

مشاعر الارتباط بالمكان

قال الباحثون إن الأماكن الطبيعية في المدن يمكن أن تقلل من الشعور بالوحدة من خلال تعزيز مشاعر الارتباط بالمكان.

تعد الدراسة هي الأولى من نوعها عن الشعور بالوحدة التي تستخدم "بيانات الوقت الفعلي" من خلال توظيف تطبيق إلكتروني، بعكس الطرق التقليدية التي كانت تعتمد على طرح الأسئلة بعد وقوع الحدث.

أفادت النتائج أنه عندما يشعر الأشخاص بأنهم منخرطون في مجتمعهم، فإن ذلك يقلل أيضًا من الشعور بالوحدة بنسبة 21%، وإذا كانوا أيضًا في الطبيعة، فإنه يتعزز بنسبة 18% أخرى.

مستويات مختلفة على مدار اليوم

قال البروفيسور أندريا ميتشيلي، الباحث الرئيسي في الدراسة، في تصريح لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "يمكن أن تكون هناك جوانب مثل السمات الطبيعية والشمولية الاجتماعية التي يمكن أن تقلل بالفعل من الشعور بالوحدة".

كتب الباحثون: "يعاني الناس مستويات مختلفة من الشعور بالوحدة على مدار اليوم اعتمادًا على البيئة المحيطة بهم".

وتضمنت الدراسة 756 متطوعًا قاموا بإجراء أكثر من 16000 تقييم حول صحتهم النفسية ورفاههم بين أبريل 2018 ومارس 2020. ظلت الصلة بين المستويات الدنيا للوحدة والطبيعة باقية، بل وازدادت حتى بعد تعديل العمر والجنس والعرق والتعليم والمهنة.

تنفيذ تدابير محددة

ذكر الباحثون أن "الشعور بالوحدة يتغير فيما يتعلق بالعوامل الاجتماعية والبيئية"، موضحين أن النتائج التي تم التوصل إليها لها آثار محتملة على استراتيجيات وتدخلات الصحة العامة التي تهدف إلى تقليل عبء الوحدة على المجتمع.

واقترح الباحثون ضرورة تنفيذ تدابير محددة، من شأنها زيادة الاندماج الاجتماعي والاتصال بالطبيعة مع الحد من الاكتظاظ السكاني، خاصة في المدن الكبرى.

مزيد من الأهمية

قال كريستوفر جيدلو، الخبير في الصحة التطبيقية من جامعة ستافوردشاير، والذي لم يشارك في الدراسة، لصحيفة "الغارديان": "إن الارتباط بالبيئات الطبيعية والتفاعلات الاجتماعية المحسّنة معروف منذ فترة طويلة. لكن تضيف نتائج هذه الدراسة مزيدًا من الأهمية إلى الأدلة الموجودة على الحاجة لمزيد من التنزه بالبيئات الطبيعية والفوائد المحتملة للرفاهية الاجتماعية".

المساحات الخضراء

كتب مؤلفو الدراسة في ورقتهم البحثية: "في ضوء الصلة الراسخة بين الوحدة والصحة البدنية والنفسية، بما يشمل الوفيات، فإن النتائج التي تم التوصل إليها لها آثار محتملة على استراتيجيات الصحة العامة. وعلى وجه التحديد، يمكن أن يساعد تعزيز المساحات الخضراء والحفاظ عليها وتحسين القدرة على المشي على تقليل عبء الشعور بالوحدة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

أخبار ذات صلة

newsletter