Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
السعودية تدعو إلى إلزام تل أبيب إنهاء احتلالها الأراضي العربية | رؤيا الإخباري

السعودية تدعو إلى إلزام تل أبيب إنهاء احتلالها الأراضي العربية

عربي دولي
نشر: 2021-12-03 01:10 آخر تحديث: 2021-12-03 13:13
علم المملكة العربية السعودية
علم المملكة العربية السعودية

شددت السعودية على ضرورة أن يتحلى المجتمع الدولي بمسؤولياته إلزام الاحتلال الإسرائيلي احترام قرارات ‏المجتمع الدولي المتعلقة بإنهاء احتلالها الأراضي العربية في فلسطين ‏والجولان ولبنان.‏


اقرأ أيضاً : السعودية لـ"مجلس الأمن": تحملوا مسؤولياتكم في إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة


جاء ذلك في كلمة المملكة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة تقرير اللجنة المعنية في ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، التي ألقاها نائب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة ‏المستشار محمد بن عبد العزيز العتيق.‏

وقال العتيق "أكثر من 75 عاما مرت منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945م وما يقارب من 70 ‏عاما مرت ‏على أقدم قضية عرفتها أروقة الأمم المتحدة وهي قضية فلسطين، وهنا نعيد التأكيد على ‏‏الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واسترداد حقوقه ‏‏المشروعة، بما في ذلك الحق المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بناء ‏على ‏قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي وضعت خارطة الطريق ‏للحل النهائي في ‏إطار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م".

وتابع أنه "لمن المؤسف أن تظل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حقوق الشعب ‏الفلسطيني وتمارس ‏أفضع أشكال الجرائم، إلى جانب استخدام القوة المفرطة ضد شعب أعزل، ‏مفيدا أن استمرار بناء ‏المستوطنات الإسرائيلية بالرغم من صدور العديد من القرارات التي تطالب ‏بوقف الاستيطان ‏لهو انتهاك واستهتار واضح بالمجتمع الدولي، مطالبا باسم المملكة العربية ‏السعودية المجتمع ‏الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإعادة ‏حقوقه المسلوبة". ‏


اقرأ أيضاً : "التعاون الخليجي" يؤكد مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية


وجدد العتيق رفض المملكة واستنكارها لخطط وإجراءات ‏إسرائيل التي تستهدف ‏مصادرة منازل الفلسطينيين وفرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي عليها، واقتحام ‏ساحات الحرم القدسي ‏الشريف وانتهاك حرمته ومحاولة طمس هويته العربية الإسلامية. ‏

وبين أن "الإجراءات أحادية الجانب ‏التي تنتهجها تل أبيب في الأرض الفلسطينية ‏ستؤدي إلى الإخلال بالأمن والاستقرار في فلسطين بشكل ‏خاص والأمن الإقليمي في الشرق ‏الأوسط بشكل عام، وأن أفضل الطرق لتحقيق الأمن والاستقرار هو ‏باستئناف المفاوضات ‏لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف".‏

أخبار ذات صلة

newsletter