Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بكين ترد على واشنطن: تايوان "لا تملك الحق" في المشاركة في الأمم المتحدة | رؤيا الإخباري

بكين ترد على واشنطن: تايوان "لا تملك الحق" في المشاركة في الأمم المتحدة

عربي دولي
نشر: 2021-10-27 09:33 آخر تحديث: 2021-10-27 09:33
علما الصين وامريكا
علما الصين وامريكا

 

قالت بكين الاربعاء إن تايوان "لا تملك الحق" في المشاركة في الامم المتحدة رافضة دعوة الوزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن إلى ذلك.


اقرأ أيضاً : واشنطن "قلقة جدا" لما تفعله الصين في ميدان الصواريخ


وكان بلينكن دعا الثلاثاء إلى "مشاركة كبيرة" لتايوان في الأمم المتحدة، وهو اقتراح غير مقبول بالنسبة إلى بكين التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها.

من جهتة اخرى أكد المندوب الأمريكي الدائم المكلف ملف نزع الأسلحة روبرت وود الاثنين في جنيف أن الولايات المتحدة "قلقة جدا" لما تفعله الصين في مجال الصواريخ الفرط صوتية.

وقال السفير الذي سيترك منصبه الأسبوع المقبل بعد سبع سنوات في جنيف للعودة إلى واشنطن "نحن قلقون جدا لما تفعله الصين لناحية الصواريخ الفرط صوتية".

وكتبت صحيفة "فايننشل تايمز" السبت أن الصين اختبرت في آب صاروخا قادرا على حمل رأس نووي حلق حول الأرض على مدار منخفض قبل الهبوط صوب هدفه لكنه أخفقه بفارق 32 كلم.

ونفت الصين الاثنين هذه المعلومات مشيرة إلى أنها أجرت "تجربة روتينية على مركبة فضائية تهدف إلى اختبار تقنية المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام" كما قال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان للصحافيين.

وشدد السفير الأميركي على أن الروس لديهم أيضًا هذه القدرة الفرط صوتية وأكد أن الولايات المتحدة "امتنعت عن مواصلة" التطوير العسكري لهذه التكنولوجيا التي تحدد الأجسام الطائرة بسرعة 5 ماخ أو أعلى ويمكن المناورة بها، مما يجعل من الصعب رصدها واعتراضها.

ولكن أمام تطور هذا النوع من الأسلحة "لم يكن لدينا خيار سوى الرد بالطرق نفسها" كما قال السفير وود.

ولا تملك الولايات المتحدة حتى الآن صواريخ فرط صوتية في ترسانتها، لكنها تعمل على ذلك. وأعلنت الذراع العلمية في الجيش الأميركي مؤخرًا أنها اختبرت بنجاح صاروخ هوك الفرط صوتي الذي يستخدم الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي لاحتراقه.

ويقوم البنتاغون أيضًا بتطوير طائرة شراعية فرط صوتية تسمى "أرو" لكن أول اختبار شامل لها فشل في نيسان/أبريل.

عرضت الصين صاروخًا فرط صوتي "دي اف-17" في عام 2019. يمكن لهذا السلاح المتوسط المدى (حوالى 2000 كلم) على شكل "طائرة شراعية" أن يحمل رؤوسا نووية.

والصاروخ الذي ذكرته فايننشل تايمز مختلف، ويمكن أن يصل إلى الفضاء ويوضع في المدار، ثم يعاود المرور عبر الغلاف الجوي قبل أن يصيب هدفه. وبالتالي سيكون مداه أكبر بكثير.

أطلق الروس مؤخرًا صاروخًا فرط صوتي من غواصة، وفي نهاية عام 2019 وضعوا صواريخ "أفنغارد" الفرط صوتية في الخدمة، بقدرات نووية وأطلقها صاروخ باليستي. ووفقًا للروس، فإن "أفنغارد" قادر على الوصول إلى سرعة 27 ماخ وتغيير المسار والارتفاع.

أخبار ذات صلة

newsletter