أثار إعلان ما يسمى بوزير أمن الاحتلال بني غانتس وسم ستة مؤسسات حقوقية فلسطينية بأنها مؤسسات إرهابية رفضا فلسطينيا ودوليا، الأمر الذي دعا إلى الالتفاف ....
أثار إعلان ما يسمى بوزير أمن الاحتلال بني غانتس وسم ستة مؤسسات حقوقية فلسطينية بأنها مؤسسات إرهابية رفضا فلسطينيا ودوليا، الأمر الذي دعا إلى الالتفاف حول هذه المؤسسات ودعمها، لمنع الاحتلال من أي خطوات قادمة قد تؤدي لإغلاقها كليا.
اقرأ أيضاً : اشتية: البرامج الاستيطانية للاحتلال الإسرائيلي تضع العالم أمام مسؤوليات كبرى
بعد سنوات من الملاحقة المستمرة للمؤسسات الحقوقية الفلسطينية من قبل الاحتلال باعتقال العاملين فيها والاقتحامات المتكررة لمقراتها وسرقة محتوياتها، وسم ما يسمى بوزير أمن الاحتلال بيني غانتس من خلال بيان صحفي ستة مؤسسات حقوقية فلسطينية بوسم الإرهاب، وفي حقيقة الأمر ما هي الا مؤسسات تقوم على فضح جرائم الاحتلال أمام المجتمع الدولي.
جهود دولية تبذلها وزارة الخارجية الفلسطينية لوقف استهداف الاحتلال للمؤسسات الحقوقية إضافة للدعوة العالمية لعدم التعاطي مع ادعاءات الاحتلال العنصرية تجاه هذه المؤسسات التي تطرق باب محكمة الجنايات الدولية بملفاتها المليئة بوثائق تجرم الاحتلال.
المؤسسات الحقوقية المستهدفة ساهمت بتوثيق انتهاكات الاحتلال بحق مختلف فئات المجتمع الفلسطيني وهي مؤسسة الحق ومؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان اضافة للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء.
