Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الهواري: جرثومة "شيغيلا" من الجراثيم المعدية خاصة للأطفال وكبار السن | رؤيا الإخباري

الهواري: جرثومة "شيغيلا" من الجراثيم المعدية خاصة للأطفال وكبار السن

الأردن
نشر: 2021-10-18 15:57 آخر تحديث: 2023-06-18 13:08
وزير الصحة الدكتور فراس الهواري
وزير الصحة الدكتور فراس الهواري

ناقشت لجنة الصحة والبيئة النيابية، الاثنين، آخر التطورات والمستجدات التي طرأت على حالات التسمم بجرثومة الشيغيلا في محافظتي جرش وعجلون، وعملية نقل المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى عمان الميداني إلى مستشفى الجاردنز، والتأمين الصحي الخاص.


اقرأ أيضا : طبيب ميكروبات لرؤيا: يجب إعادة النظر في وجود نوع آخر من "البكتيريا" المسببة بحالات تسمم جرش وعجلون - فيديو


جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة برئاسة النائب الدكتور أحمد السراحنة، وحضور وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، وأمين عام المجلس الطبي الأردني محمد العبداللات، وممثلي نقابة الأطباء واتحاد شركات التأمين الخاص.

وفيما يتعلق بموضوع نقل مصابي "كورونا" من مستشفى عمان الميداني إلى مستشفى الجاردنز، أكد السراحنة أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الأخرى للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين. بدوره،

وأكد هواري، من جهته، أن نقل بعض المصابين بالفيروس، الليلة الماضية، كان احترازيا، ولم يكن بسبب نقص في مادة الأكسجين، قائلا إنه حدث "هبوط في الأرضية التي وضعت عليها خزانات الأكسجين، ما استدعى إجراء الصيانة الفورية لها، خصوصا "أننا مقبلون على فصل الشتاء".

وأضاف أن النقل الاحترازي للمرضى يؤكد جاهزية "الصحة" للتعامل مع الظروف الاستثنائية والطارئة، كما أنه يؤكد نجاعة خطط الوزارة في توفير البدائل عند الضرورة.

وبخصوص حالات التسمم في محافظة جرش، قال السراحنة إن "الصحة النيابية" تابعت إجراءات الوزارة فيما يتعلق بعدد الحالات، التي تعرضت للتسمم، حيث أطمأنت على أوضاعهم الصحية، فضلا عن حيثيات أسباب العدوى، التي نتج عنها إصابة مواطنين بالجرثومة.

وأوضح الهواري، بدوره، أن هذه الجرثومة تُعتبر من الجراثيم المعدية، خاصة للأطفال وكبار السن، مضيفا "غالبا ما يتم شفاء المصابين بهذه الجرثومة خلال 3 أيام من الإصابة، ولا تحتاج للعلاج بمضادات حيوية إلا في حالة نادرة".

وحول شركات التأمين، طالب السراحنة، الشركات بضرورة الالتزام بالاتفاقيات والأجور، والإسراع في عملية إعطاء الموافقات عند مراجعة المستشفيات من خلال أطباء اختصاصيين، كونهم الأقدر بتشخيص الحالة، وليس الموظفين الإداريين، الذين يتبعون لشركات التأمين، وذلك بهدف الحفاظ على حياة المرضى.

أخبار ذات صلة

newsletter