Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تحديد هويتي قتيلين آخرين بعد عشرين عاما على هجمات "11 سبتمبر" | رؤيا الإخباري

تحديد هويتي قتيلين آخرين بعد عشرين عاما على هجمات "11 سبتمبر"

عربي دولي
نشر: 2021-09-08 09:00 آخر تحديث: 2023-06-18 13:30
هجمات "11 سبتمبر"
هجمات "11 سبتمبر"

قبل أيام قليلة من إحياء ذكرى اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، تم التعرف رسميا على هويتي اثنين من ضحايا هجمات نيويورك بفضل التقنية الجديدة لتسلسل الحمض النووي، كما أعلنت المدينة الثلاثاء.


اقرأ أيضاً : بايدن يأمر بنشر وثائق التحقيق في هجمات "11 سبتمبر"


وقالت رئيسة معهد الطب الشرعي في نيويورك في بيان إن مختبرها حدد هويتي قتيلين آخرين سقطا في مركز التجارة العالمي. وبذلك يرتفع عدد الذين تم تحديد هوياتهم إلى 1647 قتيلا.

وقتل 2753 شخصا عندما قامت مجموعتان من تنظيم القاعدة بضرب البرجين التوأمين في مانهاتن بطائرتي ركاب في 11 أيلول/سبتمبر 2001.

ولم يتم التعرف على هويات 1106 أشخاص حتى الآن يشكلون نحو أربعين في المئة من القتلى في نيويورك.

وكتبت رئيسة معهد الطب الشرعي في نيويورك باربارا سامبسون "قبل عشرين عاما وعدنا عائلات ضحايا مركز التجارة العالمي بأننا سنفعل كل ما في وسعنا، مهما طال الوقت، للتعرف على أحبائهم". وأضافت "بالتعرف على هويتي الضحيتين، نواصل الوفاء بالتزاماتنا الثابتة".

وأحد الضحيتين هي سيدة تدعى دوروثي مورغان كانت تعيش في لونغ آيلاند وعثر على رفاتها في 2001، وخضعت لاختبار الحمض النووي. أما الثانية فهي رجل عثر على أجزاء متفرقة من جثته في 2001 و2002 و2006، لكن لم تكشف هويته بطلب من عائلته.

وقالت سامبسون إن العملية والتقنيات التي وضعت على مدى العقدين الماضيين لتحديد هوية كل ضحية في مركز التجارة العالمي تمثل "أكبر تحقيق جنائي والأكثر تعقيدا في تاريخ الولايات المتحدة".

وأصبح ذلك ممكنا بفضل جيل جديد من تكنولوجيا لتسلسل الحمض النووي، حسب معهد الطب الشرعي في نيويورك.

وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة بأن يتم خلال الأشهر الستة المقبلة نشر الوثائق التي لا تزال سرية من تحقيق الحكومة الأمريكية حول هجمات 11 أيلول/سبتمبر. 

وتأتي موافقة بايدن هذه استجابةً لضغوط من عائلات نحو 3 آلاف شخص قضوا على يَد تنظيم القاعدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001.

واعتبرت العائلات منذ مدة طويلة أن الوثائق السرية ربما تتضمن أدلة على أن حكومة المملكة العربية السعودية، الحليف الوثيق لواشنطن، لها صلات بالخاطفين الذين هاجموا بطائرات مدنية مركز التجارة العالمي ومقر البنتاغون.

وقال بايدن "اليوم، وقعتُ أمرا تنفيذيا يتضمن توجيهات لوزارة العدل ووكالات أخرى ذات صلة، للإشراف على مراجعة لرفع السرية عن وثائق متعلقة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن 11 أيلول/سبتمبر".

وأضاف أن رفع السرية يجب أن يدخل حيز التنفيذ في "الأشهر الستة المقبلة".

وقال بايدن "يجب ألا ننسى أبدا الألم المستمر لعائلات وأحباء 2977 شخصا أبرياء قتِلوا خلال أسوأ هجوم إرهابي ضد أمريكا في تاريخنا".

تأتي هذه الخطوة قبل حلول الذكرى العشرين للهجوم الذي دفع وقتذاك الرئيس جورج بوش الابن، بعد فترة وجيزة، إلى إصدار أوامر بغزو أفغانستان، حين كانت حركة طالبان توفر ملاذا لقيادات القاعدة.

وسحب بايدن آخر جندي أمريكي من أفغانستان هذا الأسبوع، منهيا عملية إجلاء غير مسبوقة من مطار كابول، بعد استيلاء طالبان على السلطة مجددا.

والضغط من أجل الحصول على مزيد من المعلومات يأتي بدفع من عائلات الضحايا التي تقاضي السعودية بتهمة تواطؤ مزعوم في الهجمات. ولطالما أعربت العائلات عن إحباطها من عدد الوثائق التي لا تزال سرية ويُحظر الاطلاع عليها.

وقالت لجنة 11 أيلول/سبتمبر الرسمية التي شكلها الكونغرس إنه "لا يوجد دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين قد قدموا التمويل بشكل فردي" للقاعدة. 

واعتبر البعض هذه الصياغة إشارة إلى أن شخصيات سعودية غير رسمية أو أدنى مرتبة ربما لعبت دورا في الهجمات.

ولا يزال جزء من التحقيق مصنفا سريا جدا ولا يمكن نشره.

أخبار ذات صلة

newsletter