Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بالفيديو- لجلب السعادة.. هواية شاب أردني يرسم الغرباء في عمّان | رؤيا الإخباري

بالفيديو- لجلب السعادة.. هواية شاب أردني يرسم الغرباء في عمّان

هنا وهناك
نشر: 2021-09-05 15:28 آخر تحديث: 2023-06-18 15:09
الشاب الأردني يرسم الغرباء في شوارع العاصمة عمان
الشاب الأردني يرسم الغرباء في شوارع العاصمة عمان

متجولاً في وسط العاصمة عمان ترى الشاب الأردني أحمد الريماوي يبحث عن أشخاص ليرسمهم دون علمهم ثم يعطيهم الرسمة كهدية.

هذه الموهبة اتخذها الريماوي، لجلب السعادة والفرح على وجوه الآخرين دون معرفة هويتهم، فمن بائع متجول إلى طفل يلعب أو عجوز تجلس على حافة الطريق يستل "الريماوي" قلمه ليرسمه ويقدم له صورته خلال دقائق معدودة تخلّد له هذه الذكرى، وتضيف له الإيجابية والبسمة.


اقرأ أيضاً : بالفيديو.. رؤيا ترصد الاستعدادات لانطلاقة مهرجان جرش


"أحمد الرماوي، شاب أردني يبلغ من العمر 21 عاما طالب عمارة، يقول "إنه موهبته بدأت في الغرفة الصفية عندما رسم موضوعا خارج نطاق الموضوع المطلوب، إذ قام برسم ولي العهد فكان الشبه كبيرا، وقام بتسليم الرسمة الرسمة للمعلمة حيث تفاجأت من الشبه الكبير، وزملائه بالغرفة الصفية، حيث أصرت على دعمي وقامت بإخبار أهلي بالموهبة.

ويقول: "بدأت فكرة رسم الناس بالشوارع والأسواق العامة بعد ما كنت أتجول في الشوارع القديمة، كوني أنا تخصصي عمارة بحب أتجول وأشوف المباني القديمة وتراثنا وحضارتنا، والأشخاص كبار السن والأطفال، يوم من الأيام فكرت إني أصطحب المرسم معي وألخص أو أوثق هي اللحظات عن طريق الرسم موهبتي، وأرسم الناس وأعطيهم الرسومات، بلشت رسم شخص كبير في السن وعطيته الرسمة، بعديها حكيت لازم أنزل هي الرسومات على موقع التواصل الاجتماعي، فلاحظت إقبال كبير من الناس وصلت الفيديوهات لملايين المشاهدات في الأردن وخارج الأردن وعالمياً".


اقرأ أيضاً : بالفيديو.. العثور على نداء استغاثة "SOS" جنوب الأردن عبر خرائط "جوجل" في عام 2019


ويضيف: "لي رسومات من سبع سنوات، كنت أجيب أصدقائي عندي في البيت وأرسمهم، لكن الآن بدأت أرسم الناس في الشوارع مش في بيتي، أغلب الناس بتكون ردود أفعالهم إيجابية، سواء الناس اللي حولي حتى أنهم بكونوا ماشيين لطريق ما بوقفوا عن هذا الطريق يطلعوا علي وبنتظروني لبين ما أسلمهم الرسمة هي، كوني كرسام بعبر عن أفكاري، وبعبر عن طموحاتي، وبعبر عن الشغلات اللي داخلي برسمات بسيطة في أي مكان".

ويتابع حديثه: "السعادة بالنسبة لي في الشغلات اللي أنا شخصياً بحققها، في الشغلات اللي بعطيها للناس أو بقدمها للناس وبشوف أثرها على وجوه هي الناس، كنت دايماً لما أسلم الرسومات أغلب ردود الافعال إيجابية، ودايماً مبتسمين وفرحين، كنت أغير لهم يومهم في هي الهدية البسيطة".

أخبار ذات صلة

newsletter