Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أوبك بلاس تتجه لإبقاء حصص الانتاج على حالها | رؤيا الإخباري

أوبك بلاس تتجه لإبقاء حصص الانتاج على حالها

اقتصاد
نشر: 2021-08-30 18:58 آخر تحديث: 2021-08-30 19:53
اوبك بلاس تتجه لإبقاء حصص الانتاج على حالها
اوبك بلاس تتجه لإبقاء حصص الانتاج على حالها

تمكنت الدول الـ23 المنتجة للنفط ضمن تحالف أوبك بلاس من التوصل الى تسوية بعدما كانت منقسمة في مطلع الصيف، وستعمل الأربعاء خلال قمة جديدة تعقدها على عدم الابتعاد عنها رغم الضغوط الأمريكية.


اقرأ أيضاً : سلالات كورونا تدفع سوق النفط للتراجع


اذا كانت المداولات بدأت في الكواليس بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها العشرة، إلا أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار" كما قال وزير النفط الكويتي محمد الفارس بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الكويتية الرسمية "كونا" مؤكدا أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.

بين هذه الخيارات، الإبقاء على السياسة الحالية القائمة على زيادة الانتاج تدريجيا بعد الاقتطاعات الكبرى التي تقررت في ربيع 2020 لدعم السوق في مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.

منذ مطلع آب زاد الكارتل الانتاج الشهري بمعدل 400 برميل في اليوم مع هدف إعادة انتاج الـ5,4 مليون برميل يوميا التي اقتطعت.

من المرتقب ألا يشهد الاجتماع مفاجآت بعد الصدمة التي سادت في تموز حين طالبت الإمارات بـ"العدالة" ما تسبب بخلاف علني غير مسبوق مع السعودية.

تم حل الخلاف أخيرا خلال قمة دعي اليها فجأة في 18 تموز.

تمكنت أبوظبي التي كانت تسعى الى رفع اساس احتساب حصتها من انتاج النفط، من تحقيق مطلبها حيث تم رفع حصتها وكذلك حصص دول أخرى (العراق والكويت والسعودية وروسيا)، في مراجعة يفترض ان تدخل حيز التنفيذ في أيار 2022.

اتفق الكارتل آنذاك أيضا على "تقييم تطور السوق" في شهر كانون الأول.

ومن غير المرجح بالتالي أن يصدر إعلان بارز قبل ذلك الحين، بحسب مراقبي السوق.

قال وارين باترسون ووينيو ياو المحللان لدى "آي ان جي" إنهما "لا يتوقعان أي تغيير في سياسة انتاج الكارتل"، على غرار عدد من زملائهم.

وإذا كان من المتوقع أن تبقى أوبك بلاس وفية لنهجها، رغم ضغوط الولايات المتحدة التي انتقدت بشدة في 11 آب استراتيجية الكارتل.

بحسب مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان فان أعضاء الكارتل الـ23 بقيادة السعودية وروسيا  لا يقومون "بما يكفي" لزيادة انتاج النفط ما يهدد الانتعاش الاقتصادي وأسعار النفط.

وأضاف أن "ارتفاع كلفة البنزين، في حال لم يتم ضبطه، قد يسيء الى الانتعاش العالمي الجاري حاليا".

وتابع "فيما اتفقت أوبك بلاس في الآونة الأخيرة على زيادة الانتاج، فان ذلك لن يمحو التخفيضات التي فرضتها خلال الوباء".

أخبار ذات صلة

newsletter