Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
عون يدعو للتنبه لأي نشاط يحاول نشر الإرباك والفوضى في لبنان | رؤيا الإخباري

عون يدعو للتنبه لأي نشاط يحاول نشر الإرباك والفوضى في لبنان

عربي دولي
نشر: 2021-08-30 15:35 آخر تحديث: 2021-08-30 15:35
الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الإثنين، الجيش والقوى الأمنية إلى التنبه لأي نشاط يحاول استغلال الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها البلاد لنشر الإرباك والفوضى.


اقرأ أيضاً : تقرير: لبنان يعاني أزمة اقتصادية ومالية الأسوأ في تاريخه


وقال في كلمة بمناسبة الذكرى الرابعة لمعركة فجر جرود البقاع التي وقعت في 30 آب/أغسطس عام 2017 "إن الانتصار على الإرهاب ما كان ليتحقق لولا دماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل حماية الشعب اللبناني وأرضه وروح الاعتدال ورسالة لبنان، ولولا التنسيق الأمني بين جميع المؤسسات الأمنية اللبنانية ما أسهم في الكشف عن الشبكات والخلايا الإرهابية والقضاء عليها في جميع أرجاء الوطن".

ونوه عون بأداء القوى الأمنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، والتضحيات الجسيمة التي تبذلها للحفاظ على الاستقرار والأمن، داعياً اللبنانيين إلى الالتفاف حول مؤسساتهم العسكرية والأمنية.

وفي السياق، أصدر الجيش اللبناني بيانا بهذه المناسبة، استذكر فيه تضحيات الجيش اللبناني في سبيل الحرية والانتصار على الإرهاب.

هذا وسطّر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، يوم الخميس الماضي، مذكرة إحضار بحق رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، بعد امتناعه عن الحضور إلى جلسة استجواب كانت مقررة الخميس، وفق ما أفاد مصدر قضائي لبناني.


اقرأ أيضاً : مذكرة إحضار بحق دياب في قضية انفجار مرفأ بيروت


وقال المصدر إن بيطار كلّف القوى الأمنية إحضار دياب إلى دائرته في قصر العدل، قبل 24 ساعة من موعد جلسة الاستجواب المقبلة التي حددها في 20 أيلول/سبتمبر. 

وأدى انفجار ضخم في مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، عزته السلطات الى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات وقاية، الى مقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع ألحقه بالمرفأ وأحياء في العاصمة.

وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة سياسية وأمنية وقضائية كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة ولم يحركوا ساكناً.

وادعى بيطار في سياق التحقيق على مسؤولين بينهم دياب، واستدعى أربعة وزراء سابقين، ثلاثة منهم نواب حاليون، ومسؤولين أمنيين للاستجواب. لكن البرلمان رفض رفع الحصانات عن النواب ولم يمنحه وزير الداخلية إذناً للاستماع الى أمنيين أبرزهم المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم.

وجاءت خطوة بيطار المفاجئة، والذي يواجه مؤخراً اتهامات بـ"تسييس" التحقيق، صدر أبرزها عن حزب الله، غداة تلقيه كتاباً من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، رداً على مذكرة استدعاء دياب الذي كان بيطار قد حدد اليوم موعد استجوابه، بحسب المصدر القضائي.

أخبار ذات صلة

newsletter