Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أردوغان: تركيا لا تستطيع تحمل عبء هجرة إضافية من أفغانستان | رؤيا الإخباري

أردوغان: تركيا لا تستطيع تحمل عبء هجرة إضافية من أفغانستان

عربي دولي
نشر: 2021-08-22 06:16 آخر تحديث: 2021-08-22 13:45
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت، أن بلاده لا تستطيع تحمل "عبء هجرة إضافية" من أفغانستان عقب استيلاء حركة طالبان على السلطة.


اقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تطلب من مواطنيها تجنب مطار كابول


وقال إردوغان لميركل إن "موجة هجرة جديدة هو (أمر) لا مفر منه إذا لم تُتخذ الإجراءات اللازمة في أفغانستان وإيران"، مشددًا على أن "تركيا التي تستقبل أصلًا خمسة ملايين لاجئ، لا يُمكنها تحمل عبء هجرة إضافية".

كما انتقد إردوغان "تردد" الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بطلب تركيا مراجعة اتفاق موقع في العام 2016 بين أنقرة وبروكسل لوقف تدفق المهاجرين.

ويُمكن بموجب هذا الاتفاق، إعادة المهاجرين "غير الشرعيين" الذين يصلون الاتحاد الأوروبي، إلى تركيا، في مقابل تقديم مساعدات مالية لأنقرة من أجل استقبالهم.

واتهمت أنقرة مرارًا عواصم الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق، خصوصًا في ما يتعلق بتسريع عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد. 

وقال إردوغان إن "الموقف المتردد للاتحاد الأوروبي في شأن تلبية تطلعات تركيا المشروعة المتمثلة بتحديث اتفاق الهجرة المبرم في 18 آذار/مارس (2016)، يؤثر سلبًا على إمكان التعاون في مجال الهجرة".

واعتبر أنه في حال لم يتم تنفيذ اتفاق 18 آذار/مارس بكامله، فإنه "ليس من الواقعي" أن ينتظر الاتحاد الأوروبي المزيد من جانب تركيا. 

في سياق منفصل، نفى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء السبت أن تكون الغارة الجوية التركية التي أودت الثلاثاء بحياة ثمانية أشخاص في شمال غرب العراق قد استهدفت مستشفى، قائلاً إنها أصابت قاعدة لمجموعة متمردة تابعة لحزب العمال الكردستاني.

وقال إردوغان في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنه "خلافًا لادعاءات التنظيم الإرهابي، فإن الموقع المستهدف ليس مستشفى أو مركزًا صحيًا، بل أحد أماكن إيواء هذه المنظمة"، حسب بيان صادر عن الرئاسة التركية.

واعتبر الرئيس التركي أن التنظيم يلجأ إلى "هذا النوع من الأكاذيب" عندما يشتد عليه الخناق، مشيرًا إلى أن تركيا تتصرف "بحساسية عالية" خلال هذا النوع من العمليات.

وأدى القصف التركي الذي استهدف الثلاثاء مستشفى استقبل عنصرًا من حزب العمال الكردستاني في بلدة سنجار، الواقعة في شمال غرب العراق، إلى ثمانية قتلى، وفق ما أعلنت الإدارة المحلية.

وقالت الإدارة في بيان الأربعاء أوردت فيه أسماء الضحايا، إن "عدد شهداء القصف التركي بلغ ثمانية، (هم) أربعة مقاتلين ضمن الفوج 80، وأربعة موظفين من المستشفى" الذي أنهار بالكامل. 

والفوج 80 هو ضمن قوات الحشد الشعبي ويتبع للحكومة العراقية، وكان يُعرف سابقًا باسم "وحدات حماية سنجار" التي تأسست بدعم من حزب العمال الكردستاني في العام 2014 للدفاع عن المدينة بعدما سقطت في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

وتشن القوات التركية بانتظام عمليات ضد القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

ودان مجلس الأمن الوطني العراقي برئاسة الكاظمي، في بيان صدر بعد ظهر الأربعاء، "الأعمال العسكرية الأحادية الجانب التي تُسيء إلى مبادئ حسن الجوار"، معبرًا عن رفضه "استخدام الأراضي العراقية لتصفية حسابات من أي جهة كانت"، من دون أن يذكر تركيا أو حزب العمال الكردستاني بالتحديد.

وتُنفذ أنقرة منذ 23 نيسان/أبريل الماضي عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ الجبال العراقية المحاذية لتركيا قواعد له لشن هجمات ضد الدولة التركية وجيشها. 

من جهتها، شددت ميركل على أن إجلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية، من أفغانستان، هو "أولوية قصوى". 

وقالت متحدثة باسم المستشارة الألمانية إن ميركل وإردوغان اتفقا على "التعاون الوثيق لدعم عمل المنظمات الدولية، ولا سيما وكالات مساعدة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في أفغانستان والدول المجاورة". 

أخبار ذات صلة

newsletter