Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بايدن: الفوضى بعد انسحابنا من أفغانستان "كانت حتمية" | رؤيا الإخباري

بايدن: الفوضى بعد انسحابنا من أفغانستان "كانت حتمية"

عربي دولي
نشر: 2021-08-19 01:11 آخر تحديث: 2021-08-19 01:11
مسلحو طالبان
مسلحو طالبان

اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، أن حدوث فوضى في أفغانستان بعد سحب القوات الأميركية منها كان "أمرا حتميا لا مفر منه".


اقرأ أيضاً : رئيس الأركان الأمريكي: لم يكن ثمة مؤشرات إلى انهيار القوات الأفغانية في 11 يوماً


وردا على سؤال في مقابلة مع شبكة تلفزيون "إيه بي سي" عما إذا كان من الممكن أن يتم الانسحاب بشكل أفضل، قال بايدن: "لا. فكرة أنه كانت هناك طرقة للخروج، على نحو ما، من دون أن تترتب على ذلك فوضى، لا أعرف كيف يحدث ذلك".

وأقر الرئيس الأمريكي أن طالبان تسهل إجلاء الأمريكيين والأجانب من كابل، لكن القوات الأمريكية تواجه "صعوبات" في إخراج المواطنين الأفغان الذين تعاونوا معها ويريدون الفرار من بلدهم بعد سقوطه بأيدي الحركة المتشددة.

وقال في المقابلة التي بثت مقتطفات منها، إن طالبان "يتعاونون. إنهم يسمحون للمواطنين الأميركيين بالخروج، وللموظفين الأميركيين بالخروج، ولموظفي السفارات بالخروج وما إلى ذلك، لكن نحن نواجه صعوبة أكبر في إخراج أولئك الذين ساعدونا عندما كنا هناك" في إشارة إلى المواطنين الأفغان.

من جهته قال رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي الأربعاء إنه لم يكن هناك ما ينبئ بالسيطرة السريعة لحركة طالبان على أفغانستان مع انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وصرّح ميلي للصحافيين "لم يكن لدي أو لدى أحد ما يشير إلى انهيار هذا الجيش وهذه الحكومة في 11 يوما".

وتابع "كانت لدى قوات الأمن الأفغانية القدرة وأعني بذلك التدريب والعديد والقدرة على الدفاع عن بلادهم".

التقى مسؤولون في حركة طالبان الأربعاء، الرئيس الأفغاني السابق حميد كرزاي في كابول غداة وعود قطعها المتمردون الذين سيطروا على أفغانستان بالعمل على المصالحة الوطنية والصفح عن خصومهم وبعدما حذر الغربيون من أنهم سيحكمون "على أفعال" الحركة المتطرفة.

ونقل موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في رصد الحركات المتطرفة أن قادة طالبان الذين يسعون إلى تشكيل حكومة "قالوا إنهم أصدروا عفوا عن جميع المسؤولين الحكوميين السابقين وبالتالي ليست هناك حاجة لمغادرة أي شخص البلاد".

ونشرت الحركة صورة لكرزاي إلى جانب عضو فريق التفاوض عن الحركة أنس حقاني.

وأشار موقع سايت إلى أنهم التقوا أيضا نائب الرئيس الأفغاني السابق عبد الله عبدالله.

وبدأت الحياة تعود تدريجا إلى كابول رغم استمرار الشعور بالخوف. وساد الهدوء العاصمة الأفغانية الأربعاء فيما ظلت معظم الإدارات والشركات مغلقة في ذكرى عاشوراء التي يحييها الشيعة.

واستمرت حشود كبيرة في التجمع أمام السفارات الأجنبية وسط شائعات عن إمكان الحصول على تأشيرة وعلى اللجوء.

وبعد فراره من أفغانستان خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلِن الأربعاء أن الرئيس أشرف غني لجأ مع أفراد عائلته إلى الإمارات العربية المتحدة حيث توجه بكلمة مصورة ليلا "إلى الأمة".

وأعلن غني مساندته المحادثات بين الحركة ومسؤولين حكوميين سابقين كبار وإنه "يجري محادثات" للعودة إلى أفغانستان.

وحاولت حركة طالبان الثلاثاء طمأنة الأسرة الدولية في أول مؤتمر صحافي لها في كابول بعد يومين على استيلائها على السلطة فيما عاد الملا عبد الغني برادر الرجل الثاني في الحركة والذي يتوقع أن يتولى مناصب عالية، إلى أفغانستان.

ويذكر العالم سجل الحركة القاتم جدا في مجال حقوق الانسان عندما حكمت البلاد بين العامين 1996 و2001.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد "كل من هم في المعسكر المعارض تم العفو عنهم بشكل تام... نحن لا نسعى للانتقام".

وتابع أن الحركة استخلصت العبر من فترة حكمها الأولى وستكون  طريقة إدارتها للبلاد "مختلفة جدا (..) مع أن لا فرق" على الصعيد العقائدي.

أخبار ذات صلة

newsletter