Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
قتلى وجرحى في قصف جوي تركي لمستشفى في سنجار شمال العراق | رؤيا الإخباري

قتلى وجرحى في قصف جوي تركي لمستشفى في سنجار شمال العراق

عربي دولي
نشر: 2021-08-17 17:47 آخر تحديث: 2023-06-18 12:32
قتلى وجرحى في قصف جوي تركي - ارشيفية
قتلى وجرحى في قصف جوي تركي - ارشيفية

 

 

اعلن ضابط بالجيش العراقي ومسؤولون محليون ان قصفا جويا تركيا استهدف مستشفى في قضاء سنجار بعد ظهر الثلاثاء أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وذلك غداة قصف مماثل استهدف سيارة وسط المدينة.

وقال جلال خلف بسو نائب قائمقامية سنجار لوكالة فرانس برس ان "المشفى تعرض لثلاث غارات بطائرات بدون طيار دمرت المبنى بالكامل ... هناك قتلى وجرحى"، لكنه لم يتمكن من تاكيد عدد الضحايا على الفور.

واكد مسؤول عسكري عراقي رفيع ان القصف نفذته طائرة تركية.


اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في لبنان


وأفاد ناشط من سكان سنجار أن "العملية اليوم جاءت لاستكمال الهجوم الذي شنته الطائرات التركية أمس في سنجار وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من وحدات حماية سنجار وعن إصابة شخصين آخرين".

وأضاف الناشط أن الجريحين وأحدهما قيادي في حزب العمال الكردستاني نقلا الى هذا المشفى لتلقي العلاج.

فقد قُتل الإثنين قيادي أيزيدي في الحشد الشعبي العراقي في قصف جوي تركي استهدف سيارة مدنية وسط مدينة سنجار، المعقل الرئيسي لتلك الأقلية في محافظة نينوى شمال البلاد، حسبما أفاد مصدر امني، مضيفاً أن مقاتلين كانا برفقته فارقا الحياة أيضاً وأصيب آخران.

وبحسب الناشط فان قتلى الاثنين كانوا وصلوا الى سنجار لاستقبال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي زار محافظة نينوى، وكان مقررا ان يزور مدينة سنجار لكنه غير وجهته بسبب القصف واكتفى بزيارة قرية كوجو التي وقعت فيها مجزرة الايزيديين.

والفوج 80 هو ضمن قوات الحشد الشعبي ويتبع للحكومة العراقية، وكان يعرف سابقا باسم "وحدات حماية سنجار" التي تأسست بدعم من حزب العمال الكردستاني في العام 2014 للدفاع عن المدينة بعدما سقطت بيد تنظيم داعش الإرهابي.

يقطن الإيزيديون وهم أقلية ناطقة بالكردية في مناطق في شمال العراق وسوريا، ويعتنقون ديانة توحيدية باطنية. وهم تعرضوا منذ قرون للاضطهاد على أيدي متطرّفين يتّهمون أتباع هذه الديانة بأنّهم من "عبدة الشيطان".


اقرأ أيضاً : ارتفاع عدد قتلى زلزال هايتي


عندما سيطر تنظيم داعش على الموصل ومحيطها اجتاح الجهاديون منطقة جبل سنجار، فقتلوا الآلاف من أبناء هذه الأقلية وسبوا نساءها وأطفالها.

تشن القوات التركية بانتظام عمليات ضد القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وقتل مدني الجمعة بنيران الجيش التركي في منطقة زاخو الحدودية مع تركيا خلال اشتباكات مع التنظيم الذي يشنّ تمرداً ضد الدولة التركية منذ عقود، فيما لأنقرة نحو عشر قواعد عسكرية في المنطقة. 

وتستخدم تركيا خصوصاً في هجماتها ضد التنظيم، الطائرات المسيرة التي تصل أيضاً الى منطقة سنجار ما حال دون عودة آلاف النازحين الأيزيديين الى منازلهم بعدما تهجروا نتيجة ممارسات تنظيم داعش بين 2014 و2017.

وقتلت القوات التركية العام الماضي القيادي في قوات حماية سنجار مام زكي بقصف جوي كذلك.

وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها "ستتولى أمر" حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال "لم تكن بغداد قادرة على ذلك".

أخبار ذات صلة

newsletter