Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الأردن يعزي تركيا حكومة وشعبا بضحايا الفيضانات | رؤيا الإخباري

الأردن يعزي تركيا حكومة وشعبا بضحايا الفيضانات

الأردن
نشر: 2021-08-13 16:54 آخر تحديث: 2023-06-18 15:23
جانب من السيول الجارفة في مناطق شمال تركيا
جانب من السيول الجارفة في مناطق شمال تركيا

أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن أحر التعازي وأصدق المواساة لحكومة وشعب جمهورية تركيا الشقيقة بضحايا الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة في ولايات قسطمون وسينوب وبارتن الواقعة شمال البلاد وأسفرت عن وفاة وإصابة العشرات، بالإضافة إلى وقوع الأضرار المادية.


اقرأ أيضاً : تركيا أمام كوارث طبيعية غير مسبوقة و 27 قتيلاً جراء فيضانات


وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله علي الفايز تضامن المملكة مع الأشقاء في الجمهورية التركية الشقيقة في هذا المصاب الأليم، وأعرب عن التعازي لذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

ارتفعت حصيلة الفيضانات في تركيا إلى 27 قتيلاً على الأقل، وفق ما أعلنت السلطات المسؤولة عن إدارة الكوارث الطبيعية في البلاد الجمعة.

وتواصل فرق الإغاثة عمليات بحث واسعة عن شخص واحد في عداد المفقودين، وفق ما أوضحت السلطات.

وكانت حصيلة رسمية سابقة الخميس أفادت عن مقتل 17 شخصاً.

ونتجت الفيضانات التي أثرت خصوصا على مقاطعات كاستامونو وبارتين وسينوب الواقعة كلها على شواطئ البحر الأسود، عن هطول أمطار غزيرة ليل الثلاثاء الأربعاء.

وارتفع منسوب المياه في بعض المدن الأربعاء إلى أربعة أمتار وفق السلطات وتحولت شوارع بأكملها إلى سيول جرفت سيارات وإشارات مرورية.

وقال وزير الزراعة والغابات بكر باك ديميرلي الأربعاء "إنها كارثة لم نشهدها منذ 50 أو 100 ستة. سجلنا في بعض الأماكن متساقطات قياسية".

وكان هطول الأمطار الغزيرة أيضا سببا للعديد من انزلاقات التربة تسبب أحدها في انهيار جسر جزئيًا. ونقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى.

وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ أنه تم حشد أكثر من ألف منقذ الخميس لتقديم المساعدة للمتضررين.

وتتأثر مناطق شمال تركيا وشمال شرقها بشكل متكرر بالأمطار الغزيرة التي توقع ضحايا.

ويربط عدد من العلماء بين الاحترار الناجم عن النشاط البشري والحدوث المتكرر لظواهر مناخية قصوى.

وشهدت تركيا في الأشهر الأخيرة عددا من الكوارث الطبيعية، بما فيها موجات جفاف شديدة وحرائق غابات عنيفة بين أواخر تموز وأوائل آب.

وبعد هذه السلسلة من الكوارث الطبيعية، حض العديد من السياسيين والجمعيات الحكومة على اتخاذ تدابير جذرية من أجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة.

ولم توقع تركيا اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.

أخبار ذات صلة

newsletter