شراكة تاريخية وعلاقات متينة.. هذا ما أكدته زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى العاصمة الأمريكية واشنطن وما تخللها من لقاءات عقدها جلالته بحضور سمو ....
شراكة تاريخية وعلاقات متينة.. هذا ما أكدته زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى العاصمة الأمريكية واشنطن وما تخللها من لقاءات عقدها جلالته بحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين وخاصة لقاؤه بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
اقرأ أيضاً : الملك: إعادة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين
القمة الأردنية الأمريكية التي عقدت قبل يومين عكست ليس فقط متانة العلاقة بين البلدين والرغبة في تعزيزها، بل عمق العلاقة التي تجمع بين الزعيمين والتي تعود إلى عهد جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، حتى أن بايدن رجب بجلالته ببيت شعر يرمز إلى التغيير إلى الأفضل وولادة نهضة جديدة.
جلالة الملك واصل اجتماعاته في واشنطن بلقاء نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الذي تناول الدعم الأمريكي للمملكة، والمشاريع التنموية وتللك المتعلقة بقطاع البيئة ومعالجة التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية.... إضافة إلى لقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.... كما التقى وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس حيث تم بحث انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي لتسريع إجراءات دخول المسافرين الأردنيين إلى المطارات في الولايات المتحدة، حيث اتفق البلدان على توقيع الإعلان المشترك والذي يعد بمثابة الخطوة الأولى للانضمام إلى هذا البرنامج خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى كما تم بحث مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي أطلقها جلالة الملك لتعزيز التنسيق والتعاون لمحاربة الإرهاب والتطرف.
هي زيارة ذات أهمية كبيرة بداية من كون جلالته أول زعيم عربي يلتقيه بايدن في واشنطن منذ توليه الرئاسة، أضف إلى أنها جاءت في توقيت يشهد فيه الإقليم تغيرات سياسية وتحديات زادتها أزمة كورونا صعوبة، ناهيك عن توطيد العلاقات التاريخية بين البلدين بعد برود شهدته العلاقة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
